ماذا يعني أن تبادر نخبة من الأدباء المغاربة إلى تأسيس إطار ثقافي جديد على خلفية احتجاجية؟ ولماذا اليوم بالضبط يظهر هذا الإطار في مغرب ثقافي يراه العديدون حياً غنياً بالمبادرات.. فيما يصفه آخرون بالتعثر والجمود؟ لكن هل فعلاً نعيش تراجعا ثقافيا في مغرب اليوم؟ أم أن هذه الحركات الجديدة وهذه الاحتجاجات والسجالات هي ربما شكل من أشكال التطور الثقافي؟ ثم هل يقترح المرصد نفسه بديلا عن المؤسسات الثقافية الأخرى كاتحاد الكتاب مثلاً؟ أم أن هذا الإطار الجديد سيكتفي بدوره المطلبي الاحتجاجي ليقف عند حدود هذا الدور؟ هذا السجال بالضبط هو ما سيحاول ياسين عدنان مواكبته في حلقة جديدة من مشارف باستضافته للمرصد الوطني للثقافة، هذا الإطار الثقافي الجديد ذو الخلفية الاحتجاجية، وذلك في شخص رئيسه الأديب الدكتور شعيب حليفي الروائي والناقد ورئيس مختبر السرديات بكلية الآداب بن مسيك بالدار البيضاء. موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف، وهي الأخيرة لهذا الموسم، مساء الأربعاء 28 يوليوز 2010 على الساعة الحادية عشرة و20 دقيقة ليلاً على شاشة (الأولى).