أكدت دراسة أنجزها قسم التحليلات والبحث التابع لبنك الاستثمار (أوبلاين غروب)، أن القطاع البنكي بالمغرب حقق إنجازات هامة سنة 2012، بالرغم من وجود ظرفية اقتصادية صعبة تجسدت أساسا في ندرة السيولة. وجاء في هذه الدراسة، التي أنجزها هذا الفرع التابع للبنك الشعبي، أنه بالرغم من وجود ظرفية اقتصادية صعبة تجسدت في ندرة السيولة، فإن المؤشرات المالية للأبناك المغربية شهدت انتعاشا. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن الناتج الصافي البنكي الإجمالي الموطد ارتفع بنسبة9.3 بالمائة، ببلوغه 44.4 مليار درهما، وذلك بفضل الإنجازات التي حققها أساسا كل من البنك الشعبي، والتجاري وفا بنك، والبنك المغربي للتجارة الخارجية. وقد ساهمت هذه الأبناك في الناتج الصافي البنكي الإجمالي، على التوالي، ب 1.35 مليار درهم،ا و1.16 مليار درهما، و 877.7 مليون درهما. وفي السياق ذاته، ارتفعت حصيلة الناتج الخام للاستغلال بنسبة 10.9 بالمائة 22.5)مليار درهما)، حيث بلغت مساهمات الأبناك الثلاثة المذكورة في هذه الحصيل، 925.5 مليون درهما (البنك الشعبي)، و685.4 مليون درهما )التجاري وفا بنك)، و567.5 مليون درهما (البنك المغربي للتجارة الخارجية). وفي سياق متصل، أظهرت الدراسة أن القرض العقاري والسياحي حقق ناتجا صافيا بلغ 487.3 مليون درهما.