أعلنت إدارة مهرجان تطوان الدولي لسينما المتوسط يوم الاثنين الماضي أن 12 فيلما روائيا طويلا يتنافسون على الجائزة الكبرى لمهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، الذي ينطلق يوم 23 مارس الجاري،ويستمر إلى غاية 30 منه. ويشارك في المسابقة فيلمان مغربيان وفيلمان من مصر، وفيلم واحد من تونس والجزائر وفلسطين وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وكرواتيا ورومانيا. وتنطلق المسابقة الرسمية للفيلم الطويل في اليوم الثالث من المهرجان، في قاعة «سينما أبنيدا»، التي ستشهد عرض جميع أفلام المسابقة الرسمية، حيث يفتتح الفيلم الروماني الفرنسي «ما وراء التلال»، لمخرجه الروماني كريستيان مونغيو، السباق نحو الجائزة الكبرى وباقي جوائز المهرجان، يليه عرض الفيلم الإسباني «شعور ميت بالسعادة»، للإسباني خافيير ريبويو. ويعرض في اليوم الثالث من المهرجان فيلم «احتفظن بابتسامتكن» للمخرجة الجيورجية ريشودان شيكونيا، يليه عرض الفيلم المغربي «زيرو» للمخرج نور الدين لخماري. فيما سيتم يوم 27 مارس الجاري عرض الفيلم المصري «الخروج للنهار» لمخرجته هالة لطفي، يليه الفيلم الفلسطيني «لما شفتك» للمخرجة آن ماري جاسر، بينما سيعرض يوم الخميس 28 مارس الجاري الفيلم الجزائري «يما» للمخرجة جميلة صحراوي، يليه عرض الفيلم الإيطالي «الأشياء الجميلة» للمخرج جيوفاني بيبرنو، بينما يختتم الفيلم المصري «فبراير الأسود» لمحمد أمين. وخلال يوم الجمعة 29 مارس الجاري ، ستعرض آخر الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للفيلم الطويل، ويتعلق الأمر بالفيلم الكرواتي «طريق حليمة» للمخرج أرسين أنطون إسيتوجيك، ثم الفيلم التونسي «مانموتش»، للمخرج نوري بوزيد. ومن المنتظر أن يختتم الفيلم المغربي «يا خيل الله» لمخرجه نبيل عيوش فعاليات المسابقة الرسمية للمهرجان. وتترأس المنتجة السينمائية الإيطالية غراتسيا فولبي لجنة تحكيم الفيلم الطويل، بعضوية كل من المخرج المغربي عبد المجيد الرشيش والممثلة الإيفوارية الشهيرة طيريز طابا، والممثل المصري فتحي عبد الوهاب، والمخرج البرتغالي أنطونيو بيدرو فاسكونسيلوس. وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان على ستة جوائز، وهي جائزة محمد الركاب للجنة التحكيم الخاصة، وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول، وجائزة أحسن دور نسائي وجائزة أحسن دور رجالي، وجائزة الجمهور. وخارج المسابقة الرسمية للمهرجان، سيتم عرض مجموعة من الأعمال السينمائية الجديدة، في مقدمتها الفيلم الإيراني الفرنسي «عائلة محترمة» للمخرج مسعود بكشي، والفيلم المصري «حفلة منتصف الليل»، للمخرج محمود كامل، والفيلم الإيطالي «كل يوم من أيام الله» للمخرج باولو فيرزي، والفيلم الإسباني «الأطفال المتوحشون» للمخرجة باتريسيا فيريرا، والفيلم الفرنسي «بعد ماي» للمخرج أوليفييه أساياس. وضمن الفقرة الخاصة بتكريم السينما الجزائرية، سيتم عرض روائع السينما الجزائرية، وفي مقدمتها فيلم «وقائع سنين الجمر» لمحمد لخضر حامينا، وفيلم «الأفيون والعصا» لأحمد راشدي، والفيلم الجزائري الأمازيغي جبل بايا» لعز الدين مدور، وفيلم «نهلة» لفاروق بلوفة، و»عمر قتلاتو» لمرزاق علواش، و»وردة الرمال» لرشيد بلحاج، إضافة إلى خمسة أفلام قصيرة. كما ينظم المهرجان احتفالية خاصة بالسينما البرتغالية، تحت مسمى «دعوة مفتوحة»، سيتم خلالها عرض أربعة أفلام برتغالية، وهي «غشت العزيز علي» لميغيل غوميث، و»جمهورية الأطفال» لفلورا غوميث، و»ضفة الهمسات» لمارغاريدا غاردوسو، و»بطل» لزيزي كامبوا. كما ستعرض مجموعة من الأعمال السينمائية للنجوم المكرمين في هذه الدورة، يفتتحها فيلم «على جثتي»، في اليوم الثاني من المهرجان، بحضور بطل الفيلم أحمد حلمي، وهو من إنتاج سنة 2013، وسيتم عرض خمسة أفلام للمخرج الإسباني الذي يكرمه المهرجان في هذه الدورة، وهو المخرج فرناندو ترويبا، ويتعلق الأمر بفيلم «عمل أول» و»شيك ووريتا» ، و»الفنان ونموذجه» و»نور عينيك» وفيلم «العصر الذهبي، الحائز على أوسكار 1994. وتكريما للممثلة المغربية ثريا العلوي، سيتم عرض فيلم «طرفاية باب البحر»، كما سيتم عرض كثير من أفلام المخرج سعد الشرايبي، تكريما بمناسبة المهرجان، وهي «جوهرة بنت الحبس» و»عطش» و»نساء ونساء» و»إسلامور» و»نساء في المرايا»، كما ستعرض مجموعة من أعمال المخرج التونسي رضا باهي، الذي يكرمه المهرجان في هذه الدورة، وهي «صندوق عجب» و»شمس الضباع» و»السنونو لا يموت في القدس» و»شامبانيا مرة» و»ديما براندو»، بالإضافة إلى فيلم الافتتاح «يما» لرشيد الوالي، وفيلم الاختتام «على القيصر أن يموت» للأخوين طوبياني من إيطاليا.