فاخر متخوف من أرضية الملعب، وروماو يعد بالظهور بصورة مشرفة يواجه الرجاء البيضاوي مضيفه العربي الكويتي مساء اليوم الثلاثاء على ملعب صباح السالم بداية من الساعة الخامسة مساء، ضمن ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد العربي لكرة القدم. ويسعى فريق الرجاء تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من خوض مباراة الإياب بأريحية، خاصة أن المدرب فاخر يملك جميع المفاتيح التي تجعله يعود بنقط الفوز أو التعادل على أبعد تقدير، مستغلا الوضعية الصعبة التي يجتازها العربي الكويتي جراء توالي النتائج السلبية التي حصدها في المدة الأخيرة. ويتخوف فريق الرجاء البيضاوي، من أرضية ملعب المباراة، والذي قد يشكل عائقا أمام لاعبي الفريق، بعدما كان الفريق قد عبر عن تدمره من أرضية ملعب الصداقة والسلام الذي خصص لتداريبه، ومن الفندق الذي اختير لإقامته قبل أن ينتقل إلى فندق آخر مصنف. وسيضطر فريق الرجاء البيضاوي، إلى خوض مباراته أمام فريق العربي الكويتي، بقميص أزرق، بعدما أصر فريق العربي الكويتي على ارتداء القميص الأخضر باعتباره لونه الرسمي، كما أنه يستضيف بملعبه وأمام جمهوره، غير أن الرجاء أكد أنه سيلعب باللونين الأبيض والأخضر في مباراة الإياب. وأكد محمد فاخر أن السفر المبكر إلى الكويت «جاء للتعود على الاجواء والتركيز على المباراة بعيدا عن الضغط الشديد الذي يعيشه اللاعبون في البطولة الإحترافية». وشدد نجم الفريق محسن متولي على أن مواجهة العربي «تغري كل اللاعبين بالاجادة وتقديم الافضل وتحفزهم على الاستمرار في الخط التصاعدي لضمان تأشيرة العبور إلى النهائي». وأوضح «لدى العربي ثلاث ميزات أولها واهمها مدربه الذي ارتبط بعلاقات رائعة مع لاعبي الرجاء خلال فترة تدريبه له وهو بالنسبة له كتاب مفتوح. الميزة الثانية هي الارض، والثالثة الجمهور». ورأى أن تدريب روماو للرجاء قد يرتد ضد المدرب وليس في صالحه لأن كل اللاعبين الذين دربهم يعرفون فكره ونهجه. و من جهته، يسعى العربي «الجريح» لمداواة جراحه المحلية على حساب منافسه الرجاء القوي وتحقيق الفوز قبل مباراة العودة بالدار البيضاء في الثالث من ابريل المقبل. ويعتمد العربي بشكل كبير في مباراة اليوم على جمهوره الكبيرة حيث أعلن النادي أن دخول المباراة بالمجان كما أن تحقيق نتيجة طيبة أمام الرجاء سيحفظ ماء وجه الفريق بعد خسائرة المحلية المتتابعة. قال جوزيه روماو، مدرب فريق العربي الكويتي، إن مباراته أمام فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، لن تكون سهلة، بحكم قوة الفريق الأخضر، الذي يضم في صفوفه عناصر متمرسة وينافس على أكثر من واجهة. وكشف المدرب البرتغالي، أنه يعرف جيداً طريقة لعب فريق الرجاء وأن هاته الطريقة تجعل خصومه يخشونه داخل الملعب وليس خارجه، مشيراً إلى أنه سيحاول التعامل مع المباراة بحذر شديد. وقال: «أتوقع أن يخلق الفريق المغربي لنا متاعب كبيرة في الملعب .. وعلى الرغم من ذلك سننافس من أجل أن نظهر بصورة إيجابية داخل قواعدنا وأمام جمهورنا». على صعيد آخر، كاد غياب ممثلي الأمن والوقاية المدنية عن الاجتماع التقني الذي جمع صباح أمس الإثنين، مندوب المباراة بممثلي الفريقين، والطاقم التحكيمي. ورفض مندوب المباراة عقد الاجتماع في ظل غياب ممثلي الأمن والوقاية المدينة، إذ ينص القانون على ضرورة حضورهما للإجتماعات التقنية للتنسيق بين جميع الأطراف المشاركة في تنظيم المباراة. وتدخل الرجاء للحيلوية دون إلغاء الاجتماع وطلب من مندوب المباراة عقده حتى لا يضطروا إلى الحضور مرة أخرى لمكان الاجتماع، وأكدوا موافقتهم على عقده في غياب الأمن والوقاية المدنية، لكنهم بالمقابل تشبثوا بضرورة توفير الأمن لبعثة الفريق خلال توجهها من فندق الاقامة إلى ملعب المباراة. يواجه الرجاء البيضاوي مضيفه العربي الكويتي مساء اليوم الثلاثاء على ملعب صباح السالم بداية من الساعة الخامسة مساء، ضمن ذهاب الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد العربي لكرة القدم. ويسعى فريق الرجاء تحقيق نتيجة إيجابية تمكنه من خوض مباراة الإياب بأريحية، خاصة أن المدرب فاخر يملك جميع المفاتيح التي تجعله يعود بنقط الفوز أو التعادل على أبعد تقدير، مستغلا الوضعية الصعبة التي يجتازها العربي الكويتي جراء توالي النتائج السلبية التي حصدها في المدة الأخيرة. ويتخوف فريق الرجاء البيضاوي، من أرضية ملعب المباراة، والذي قد يشكل عائقا أمام لاعبي الفريق، بعدما كان الفريق قد عبر عن تدمره من أرضية ملعب الصداقة والسلام الذي خصص لتداريبه، ومن الفندق الذي اختير لإقامته قبل أن ينتقل إلى فندق آخر مصنف. وسيضطر فريق الرجاء البيضاوي، إلى خوض مباراته أمام فريق العربي الكويتي، بقميص أزرق، بعدما أصر فريق العربي الكويتي على ارتداء القميص الأخضر باعتباره لونه الرسمي، كما أنه يستضيف بملعبه وأمام جمهوره، غير أن الرجاء أكد أنه سيلعب باللونين الأبيض والأخضر في مباراة الإياب. وأكد محمد فاخر أن السفر المبكر إلى الكويت «جاء للتعود على الاجواء والتركيز على المباراة بعيدا عن الضغط الشديد الذي يعيشه اللاعبون في البطولة الإحترافية». وشدد نجم الفريق محسن متولي على أن مواجهة العربي «تغري كل اللاعبين بالاجادة وتقديم الافضل وتحفزهم على الاستمرار في الخط التصاعدي لضمان تأشيرة العبور إلى النهائي». وأوضح «لدى العربي ثلاث ميزات أولها واهمها مدربه الذي ارتبط بعلاقات رائعة مع لاعبي الرجاء خلال فترة تدريبه له وهو بالنسبة له كتاب مفتوح. الميزة الثانية هي الارض، والثالثة الجمهور». ورأى أن تدريب روماو للرجاء قد يرتد ضد المدرب وليس في صالحه لأن كل اللاعبين الذين دربهم يعرفون فكره ونهجه. و من جهته، يسعى العربي «الجريح» لمداواة جراحه المحلية على حساب منافسه الرجاء القوي وتحقيق الفوز قبل مباراة العودة بالدار البيضاء في الثالث من ابريل المقبل. ويعتمد العربي بشكل كبير في مباراة اليوم على جمهوره الكبيرة حيث أعلن النادي أن دخول المباراة بالمجان كما أن تحقيق نتيجة طيبة أمام الرجاء سيحفظ ماء وجه الفريق بعد خسائرة المحلية المتتابعة. قال جوزيه روماو، مدرب فريق العربي الكويتي، إن مباراته أمام فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم، لن تكون سهلة، بحكم قوة الفريق الأخضر، الذي يضم في صفوفه عناصر متمرسة وينافس على أكثر من واجهة. وكشف المدرب البرتغالي، أنه يعرف جيداً طريقة لعب فريق الرجاء وأن هاته الطريقة تجعل خصومه يخشونه داخل الملعب وليس خارجه، مشيراً إلى أنه سيحاول التعامل مع المباراة بحذر شديد. وقال: «أتوقع أن يخلق الفريق المغربي لنا متاعب كبيرة في الملعب .. وعلى الرغم من ذلك سننافس من أجل أن نظهر بصورة إيجابية داخل قواعدنا وأمام جمهورنا». على صعيد آخر، كاد غياب ممثلي الأمن والوقاية المدنية عن الاجتماع التقني الذي جمع صباح أمس الإثنين، مندوب المباراة بممثلي الفريقين، والطاقم التحكيمي. ورفض مندوب المباراة عقد الاجتماع في ظل غياب ممثلي الأمن والوقاية المدينة، إذ ينص القانون على ضرورة حضورهما للإجتماعات التقنية للتنسيق بين جميع الأطراف المشاركة في تنظيم المباراة. وتدخل الرجاء للحيلوية دون إلغاء الاجتماع وطلب من مندوب المباراة عقده حتى لا يضطروا إلى الحضور مرة أخرى لمكان الاجتماع، وأكدوا موافقتهم على عقده في غياب الأمن والوقاية المدنية، لكنهم بالمقابل تشبثوا بضرورة توفير الأمن لبعثة الفريق خلال توجهها من فندق الاقامة إلى ملعب المباراة.