مباراة أنغولا كشفت العديد من الأشياء للمدرب الطاوسي أجمعت العديد من الأطر الوطنية أن المباراة الأولى أمام أنغولا كشفت الكثير من الأشياء أمام الناخب الوطني رشيد الطاوسي، وأضافت أن المنتخب المغربي قدم شوطين متناقضين، حيث أضاع الفوز خلال الجولة الأولى، بينما نجا من الهزيمة في الشوط الثاني. فاخر يكشف أخطاء الأسود أمام أنغولا قال محمد فاخر مدرب الرجاء البيضاوي وأحد المدربين المغاربة الذين قادوا أسود الأطلس في نهائيات كأس أفريقيا للأمم دورة مصر 2006، إن المباراة الأولى أمام أنغولا كشفت الكثير من الأشياء أمام المدرب رشيد الطوسي و أن اللياقة البدنية ستكون عاملا حاسما خلال البطولة. وأضاف:» لقد شاهدنا وجهين مختلفين لمنتخب المغرب، إذ تحكم في المباراة في أول عشرين دقيقة و بعدها اختفى تماما قبل أن يخرج منتخب أنغولا كل أسلحته و يبادر للهجوم وكان بالإمكان أن نخسر هذه المباراة كما كان ممكنا أن نربحها، لقد قدمنا جولة أولى مقبولة في عمومها لكن الشوط الثاني أظهر نقصا كبيرا على مستوى اللياقة خاصة و كون المباراة لعبت تحت المطر وهو ما يعني ضرورة التدارك أمام منتخب الرأس الأخضر». شيبو: على الطاوسي أن يتحلى بالشجاعة أكد يوسف شيبو لاعب المنتخب المغربي سابقا أن الناخب الوطني رشيد الطاوسي، بات مطالبا بالتحلي بالشجاعة في تدبير مباريات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا. و قال خلال تحليله لمباراة الأسود أمام منتخب أنغولا على قناة «الجزيرة الرياضية»، أن الطاوسي أعطى تعليماته للظهيرين الأيمن و الأيسر بعدم صعودهما في بناء الهجومات الخاطفة، مع إكتفائهما بدورهما الدفاعي فقط، مما جعل العناصر الوطنية تجد صعوبة كبيرة في الوصول لمرمى الحارس الأنغولي لاما، خصوصا في الجولة الثانية. و أوضح شيبو، أن الكرة الحديثة تتطلب مؤازة المدافعين الأيمن و الأيسر لزملائهم عند الهجوم، لخلق زيادة عددية وبالتالي إرباك دفاع الخصوم، حينها تتقوى الحظوظ أكثر في هز الشباك. مديح: مباراة أنغولا أصعب إختبار صرح المغربي مصطفى مديح مدرب حسنية أكادير بأن مباراة الأسود أمام انجولا كانت إمتحانا صعبا للاعبين اللذين قدموا وجهين متناقضين خلال شوطي المواجهة، وقال المدرب مديح: «بحسب الشوط الأول من المباراة يبدو أن المغرب أضاع نقاطها بعد أن تسيد كل فتراتها وسيطر على مفاتيح اللاعب وكانت خطوطه الثلاثة منسجمة ومتماسكة». وتابع: « في الشوط الثاني تغير فيه مستوى اللاعبين المغاربة وبدا عامل الحذر على أداءهم خوفا من تلقيهم هدفا خصوصا أن المنتخب الأنجولي غير من طريقة لعبه وتمكن من سد الثغرات ورفع من إيقاعه حيث شكل خطورة على دفاع ومرمى منتخب المغرب وبخاصة مهاجمه مانوتشو الذي ناور وهدد مرمى المياغري في بعض الفترات، وهو ما دفع رشيد الطوسي إلى أخذ الإحتياطات بعدم المجازفة في فتح اللعب». السلامي: أداء المنتخب سيتحسن أكثر أكد جمال السلامي مدرب الفتح الرياضي، والذي سبق أن عمل أيضا ضمن الطاقم الفني للمنتخب المغربي قبل أربع سنوات أن المنتخب المنتخب المغربي قدم على العموم أداء جيدا ومشجعا، واعتبر أنه لم يكن محظوظا خاصة في الشوط الأول قياسا بالفرص التي أتيحت للاعبيه. وأضاف السلامي: «أداء المنتخب المغربي كان جيدا على المستوى التقني والتكتيكي، لا ننسى أننا واجهنا منتخبا يعد من المرشحين في هذه المجموعة للتأهل إلى الدور الثاني، هبط نوعا ما إيقاع الأسود في الشوط الثاني بفعل الجهد الذي قدم اللاعبون في الشوط الأول».