الفحوصات الطبية تؤكد سلامة الدولي المغربي تأكد رسميا مشاركة صانع ألعاب المنتخب الوطني المغربي، يونس بلهندة، في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا، التي سيقص شريطها أول أمس السبت، و تمتد حتى العاشر من فبراير المقبل. و كشفت الفحوصات التي خضع لها اللاعب بالأشعة و الرنين المغناطيسي عن تعرضه لإصابة خفيفة على مستوى أعلى فخده، لن تحول دون عدم مشاركته في منافسات «الكان». هذا و قرر الطاقم الطبي للمنتخب الوطني إجراء يونس بلهندة لتمارين خاصة لمدة خمسة أيام، على أن يستأنق تداريبه رفقة النخبة الوطنية، يوم غد الثلاثاء. و كان اللاعب المذكور قد تعرض للإصابة خلال الحصة التدريبية المبرمجة، صباح الخميس الماضي، قبل أن يقرر طبيب المنتخب الوطني عبد الرزاق هفتي خضوع يونس بلهندة للفحوصات بالأشعة للتأكد من مدى خطورة إصابته. وينتظر أن يلتحق بلهند بتداريب الأسود غد الثلاثاء، لمواصلة استعداداته رفقة زملائه للمباراة الرسمية الأولى التي تجمع المنتخب الوطني بأنغولا، برسم دور مجموعات كأس إفريقيا 2013. بلهندة غاب عن المباراة الودية التي لعبها الأسود أمام منتخب ناميبيا أول أمس السبت للسبب نفسه، بعدما شارك في المباراة الرسمية الأولى أمام زامبيا. من جهة أخرى، أكد رشيد الطاوسي، أن يونس بلهندة، لاعب خط وسط المنتخب يلزمه خمسة أيام للراحة قبل العودة إلى تداريب الأسود. وقال الطاوسي، في تصريحات صحفية، «نأمل أن يعود بلهندة لسابق عهده ويستأنف التدريب بالجدية اللازمة، موضحا أنه سيرى هل بإمكانه الاعتماد عليه في المباراة الأولى أمام منتخب أنغولا السبت المقبل، أم لا». وكشف الطاوسي في التصريح ذاته، أن يونس بلهندة في أغلب الظن سيكون جاهزا بشكل كامل للمباراة الثانية أمام الرأس الأخضر، موضحا أنه لا ينوي المغامرة بنجم فريق مونبلي في المباراة الأولى في حالة عدم تعافيه بشكل كامل من الإصابة. يذكر أن بلهندة خضع لفحوصات بالأشعة والرنين المغناطيسي لتشخيص الإصابة، التي تعرض لها خلال إحدى الحصص التدريبية، على مستوى أعلى فخده، حيث كشفت الفحوصات أن اللاعب بإمكانه المشاركة في «الكان» المقبل، وأن إصابته لا تدعو للقلق.