كشف بحث وطني حديث، أن أزيد من 3 ملايين مغربي تفوق أعمارهم 20 سنة مصابون بالسمنة. وأفاد البحث الذي أنجزته المندوبية السامية للتخطيط، وتوصلت بيان اليوم بنسخة منه، أن وزن وطول أطفال المغرب تسحن خلال 25 سنة الأخيرة. وأظهر بحث المندوبية حول قياس الإناسة الخاصة بسنة 2011، أن تحسن وزن وطول الأطفال المغاربة، يعزى بالأساس إلى إلى التحسن في المستوى الدراسي للوسط الأسري وخاصة المستوى الدراسي للأم، وظروف عيش الأسر الفقيرة. وبين البحث أن السمنة تزداد عن السكان غير النشيطين والمسنين، وترتفع عند النساء، خاصة ربات البيوت. إلى ذلك، تطرق البحث إلى معدل استهلاك الفرد، ومدى تأثيره على صحة الأطفال، حيث أظهرت النتائج أن أطفال الأسر المقيمة بالجهات ذات الاستهلاك الضعيف، أو المتوسط، أكثر عرضة لنقص القامة والوزن، خاصة الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم 5 سنوات. وأوضحت المندوبية أن البالغين المنتمين لأسر تتكون من شخص واحد أو شخصين معرضون للإصابة بالسمنة بمرة ونصف مقارنة مع البالغين أفراد الأسر المكونة من ثمانية أشخاص، مضيفا أن السمنة الخطيرة والمرضية تتغير أيضا حسب المستوى الجهوي للاستهلاك الفردي. وفي سياق ذي صلة، كشفت المندوبية أن معدل الفقر بجهة الدارالبيضاء يصل إلى 1.2 في المائة، أي أزيد 600 ألف، وجهة الرباطسلا زمور زعير حوالي 5 في المائة من الفقراء، فيما ترتفع نسبة الفقر في جهة تازة، الحسيمة، تاونات إلى 19.3 في المائة. و؛سب آخر المعطيات، فقد تجاوز عدد سكان العاصمة الاقتصادية 5 ملايين نسمة، بعدما كان يستقر في 3 ملايين ونصف المليون سنة 2004. ويمكن البحث الوطني حول القياسات الإناسية الذي بلغ حجم عينته 10 آلاف و426 أسرة، من تحيين مؤشرات الفقر متعدد الأبعاد، مع تقييم الحالة الصحية وحالة التغذية للأطفال والبالغين. وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن السمنة الخطيرة والمرضية تسجل عندما يفوق مؤشر كتلة جسم الشخص 30.