يستقبل مجموعة من سكان دوار جيني ببلدية عين حرودة استقبل رشيد روكبان، رئيس فريق التقدم الديمقراطي، مساء أول أمس الثلاثاء، بمقر الفريق بمجلس النواب، مجموعة من سكان دوار جيني ببلدية عين حرودة التابعة لعمالة المحمدية. وكان اللقاء مناسبة، لطرح مصير سكان الدوار، و موقعهم من مشاريع إعادة إسكان دور الصفيح بالمنطقة، حيث أفاد هؤلاء السكان في تدخلاتهم، أن جزءا مهما من ساكنة الدوار، سبق أن استفادت من بقع أرضية في إطار مشروع تجزئة أمل 1 في بداية التسعينات ومجموعة أخرى من توسيع أمل 1 قبل عدة سنوات، مضيفين أنه رغم مرور أكثر من 16 سنة، ما يزال سكان الدوار ينتظرون استفادتهم من بقع أرضية على غرار جيرانهم، بعد أن أعطيت لهم وعود قبل سنوات، تتمثل في كون مندوبية الوزارة بتنسيق مع السلطات المحلية منكبة على البحث عن أراضي قصد تخصيصها لفائدة الأسر المتبقية، كما ورد في رسالة توصل بها السكان من وزير الإسكان بتاريخ 12 يوليوز 1995. كما كشفوا بالمناسبة في هذا اللقاء، عن الأوضاع المزرية التي يعيشها السكان، وتنامي ظاهرة المتاجرة في دور الصفيح بالدوار المذكور، حيث طالبوا بأن يتم التعجيل بإيجاد حل لوضعيتهم التي عمرت طويلا، خصوصا وأن مجموعة ثانية – حوالي 82 عائلة- من السكان بنفس الدوار، استفادت قبل شهورمن بقع بتجزئة للسكن بالجماعة القروية الشلالات، رغم أن جزءا من هؤلاء السكان المرحلين، سكنوا بالدوار قبل شهور فقط، ومنحت لهم البقع. ومن جهته، تناول الكلمة، رشيد روكبان، فعبر عن تفهمه الكامل لوضعية ماتبقى من السكان دوار الجديد، وأن من حقهم الاستفادة من سكن لائق، وأبلغهم بالمناسبة، أن فريق التقدم الديمقراطي، سيقوم بما يمليه عليه الواجب، من تسوية هذا الملف، من خلال القنوات القانونية، وأنه سيظل في تواصل مع الساكنة إلى حين إيجاد حل للمشكل. كما أنه سيطرح سؤالا كتابيا في الموضوع للوقوف عن كل ملابسات هذا الملف والتأخر في ترحيل ماتبقى من السكان إلى حدود اليوم.