توصلنا من مجموعة من سكان دوارالجديد بعين حرودة المحمدية، بنسخة من شكاية مرفوقة بلائحة توقيعات بشأن «إرغامهم» على هدم «مساكنهم » ، ومما جاء فيها : «إننا نقيم في الدوار المذكور، رفقة أسرنا ، منذ مدة طويلة، وقد أصبحنا نتعرض، في الآونة الأخيرة ، للإرغام على هدم محلاتنا من قبل قائد الملحقة الثانية، بمعية موظف آخر، مصرحين لنا بأنه ستتم استفادتنا من مشروع الشلال بجماعة الشلالات، والذي نرفض الاندماج فيه لأسباب قاهرة ، حيث أنه يتعذر علينا هدم محلاتنا في الوقت الراهن لكوننا لم نستفد بعد، كما أن ظروفنا المادية المزرية تحول بيننا وبين كراء محلات أخرى تأوينا بمعية أسرنا». وأشار المشتكون إلى أنه «سبق للسلطات المحلية في شخص العامل، مدير صندوق الإيداع والتدبير، ممثل الأملاك المخزنية ورئيس المجلس البلدي ، أن وقعوا مع السكان القاطنين بالدوار محضرا من أجل الإسكان في إطار «مشروع المدينةالجديدة» التي سيتم إنجازها بعين حرودة، وليس إسكاننا في مشروع الشلال الذي نرفضه»، ملتمسين من الجهات المسؤولة «التدخل العاجل والمنصف لإيجاد حل لمشكلتنا في أقرب وقت، بعيدا عن ضغوطات الهدم ، علما بأننا لم نستفد من برنامج محاربة مدن الصفيح بهذا الدوار، سواء في الشطر الأول (الأمل 1) أو في الشطر الثاني (الأمل 2)، واللذين كان من الأولى الالستفادة منهما».