رياضة التايكواندو الوطنية لم تشذ عن قاعدة الإخفاقات لم تشذ رياضة التايكواندو عن قاعدة الإخفاقات التي كانت قدر جميع الرياضيين المغاربة المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، باستثناء ألعاب القوى٬ بعد أن خرجت السبت الماضي آخر لاعبة في المسابقة، وئام ديسلام٬ من الدور الأول لوزن أكثر من 67 كلغ بانهزامها أمام الكوبية غلينهيز هيرنانديز (1-2). وكانت الآمال معقودة على الثلاثي عصام الشرنوبي وسناء أتبرور ووئام ديسلام لإنقاذ ماء وجه الرياضة المغربية بالنظر إلى تألق التايكواندو الوطني خلال السنوات الأخيرة في مختلف المحافل الدولية وخاصة في بطولات العالم٬ لكنه خرج بدوره من الباب الخلفي للدورة. وانهزمت ديسلام المصنفة في المركز الرابع عالميا أمام الكوبية هيرنانديز٬ غير المصنفة٬ بالنقط الذهبية في الجولة الرابعة الأخيرة بعد تعادلهما بنقطة واحدة لكل منهما. وأكد المدير التقني الوطني٬ حسن الإسماعيلي٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب المواجهة أن «النزال لم يكن مفتوحا .عمدت وئام إلى الهجوم المضاد لكن خصمتها كانت سريعة جدا». وأضاف أن «الامتياز كان لفائدة وئام قبل التعادل في النتيجة لكن تدخلاتها لم تكن فعالة وافتقدت إلى الدقة بالرغم من المحاولات الكثيرة التي أتيحت لها قبل اللجوء إلى الجولة الحاسمة» مشيرا إلى أن اللاعبين المغاربة الثلاثة الذي خاضوا غمار مسابقة التايكواندو شاركوا لأول مرة في الألعاب الأولمبية وتنقصهم التجربة. وقال المدير التقني الوطني إن العناصر الوطنية تعد من الأبطال العالميين لكن الألعاب الأولمبية مختلفة كثيرا والفوز في الأولمبياد ينبني على تفاصيل صغيرة ويتطلب جرعة كبيرة من التركيز. وكان المغرب ممثلا في رياضة التايكواندو٬ بالإضافة إلى وئام ديسلام، حاملة العلم الوطني في حفل افتتاح أولمبياد لندن٬ بعصام الشرنوبي (-80 كلغ) وسناء أتبرور (-49 كلغ). ويذكر أن ألعاب القوى هي الرياضة الوحيدة من بين 12 نوعا رياضيا آخرا التي تمكنت من الصعود إلى منصة التتويج بفضل الميدالية البرونزية التي أحرزها عبد العاطي إكيدير في سباق 1500م في انتظار خوضه لنهاية سباق 5000م مساء السبت.