لعلو يدافع عن نفسه ويتبرأ من المنشطات شدد العداء المغربي أمين لعلو على أنه ليس من عادته تناول المنشطات، وأن استبعاده مؤخرا من دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، جاء نتيجة حسن نية منه بتناول أحد الأدوية التي وصفت له لتخفيف آلام إصابة خلال إحدى الملتقيات الدولية قبل المشاركة بالأولمبياد. وحاول المسؤولون المغاربة والصحافة الوطنية ربط الاتصال بلعلو، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل بسبب إغلاق العداء المغربي لهاتفه، لينجح في الأخير لحسن داكين ممثل اللجنة الأولمبية الوطنية في فتح اتصال مع لعلو، حيث أعلمه داكين بأن عائلته قلقة من الأخبار التي نشرت حوله، مستفسرا إياه عن حقيقة ما حصل له وأدى إلى تبديد حلم مشاركته الأولمبية. وقال لعلو «لم تكن من عادتي استعمال المنشطات طيلة مشواري الرياضي، كل ما في الأمر أنني شعرت خلال ملتقى باريس الذي سبق الألعاب الأولمبية بأيام بألم في الركبة، ما جعلني أستشير طبيبا مختصا وصف لي الدواء لاستعماله، لكن يبدو أن هذا الدواء يحتوي على مواد منشطة محظورة لم أكن أعلم بها». وأوضح لعلو أنه يملك شهادة طبية موقعة ومختومة من الطبيب الذي وصف له الدواء، حيث نصحه ممثل اللجنة الأولمبية باللجوء إلى المحاكم من أجل رفع قضائية ضد الطبيب، لإثبات عدم وجود نية تناوله المواد المحظورة خاصة أن مشاركاته بالملتقيات الدولية تفرض عليه مراقبة دورية من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات. ومنع لعلو المتخصص في سباقي 800م و1500م والمرشح للمنافسة على إحدى الميداليات خصوصا في 1500م، من دخول العاصمة البريطانية لندن بعدما أثبتت نتائج فحوصات أجريت له تناوله مواد محظورة، واضطر إلى قضاء ليلته بأحد الفنادق القريبة من مطار هيثرو تحت حراسة أمنية مشددة، قبل أن يمتطي الطائرة في اليوم الموالي للعودة إلى المغرب. وكان لعلو قد خضع لفحص للمنشطات خلال لقاء موناكو الدولي يوليوز الماضي، واتضح من العينة الأولى تناوله منشطا من مادة فوروسيميد، ليتم إيقافه من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى مؤقتا، ليصبح ثاني رياضي مغربي يستبعد من الأولمبياد بعد العداءة مريم العلوي السلسولي قبيل انطلاق منافسات أم الألعاب بأيام قليلة.