ضربة موجهة لألعاب القوى الوطنية على بعد أيام من انطلاق العرس الأولمبي.. بناء على قصاصة أخبار واردة صادرة صباح أمس الإثنين على الموقع الرسمي لجريدةّ «ليكيب» الفرنسية المتخصصة، فإن العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي لن تمثل المغرب في دورة الألعاب الأولمبية. وحسب نفس المصدر، فإن عدم السماح للسلسولي بالمشاركة، يعود لنتائج فحص المنشطات التي خضعت لها بداية الشهر الجاري بملتقى «أريفا» في باريس في مسابقة 1500 متر، وجاءت إيجابية، حيث أكدت الفحوصات تعاطيها لمادة «فيروسمد». إذ خضعت في السادس من يوليوز لثلاث اختبارات، أشرف عليها خبراء من الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات، وأوضح المصدر نفسه، أن واحدا من هذه الاختبارات الثلاثة كان إيجابيا. وفي اتصال هاتفي مع امحمد النوري، المسؤول عن التواصل بجامعة ألعاب القوى المغربية، فإن إدارة الجامعة لا علم لها بالموضوع، كما لم يتم إخبارها رسميا من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، كما جرت العادة بذلك، وأن ما يعرف عن المادة التي عثر عليها بالفحص الذي خضعت له السلسلولي يضيف العضو الجامعي، تسهل عملية التبول، وبالتالي فإن الأجهزة الدولية والفحوصات هي التي ستؤكد ما إذا كان ذلك مخالفا للقوانين الجاري بها العمل، أم لا؟ وحسب النوري دائما، فإن إدارة الجامعة قررت مؤخرا عدم السماح لأي عداء بالمشاركة بدورة لندن، ما لم يخضع لفحص المنشطات من طرف فريق الوكالة الدولية المتواجد منذ أسبوع بالمغرب، والذي يجد أعضاؤه صعوبة كبيرة في فحص العداءات والعدائين، الذين يختفون فجأة عن الأنظار... وتجدر الإشارة إلى أن السلسولي (28 سنة)، حققت مؤخرا أفضل توقيت عالمي في سباق 1500 متر بملتقى سان دوني الفرنسي، وسبق أن تم منعها من خوض المسابقة النهائية لمسافة 1500 متر خلال بطولة العالم لألعاب القوى ببرلين الألمانية، بعد تبوث تعاطيها لمواد محظورة، حيث تم توقيفها لمدة ثلاث سنوات كاملة، لتعود بعدها بمستوى لافت، جعلها من أبرز العداءات على الصعيد الدولي..