تلقت أسرة ألعاب القوى الوطنية ضربة قوية بعد ما أثبتت التحاليل الطبية تناول العداءة مريم العلوي السلسولي مواد محظورة، حسب ما أوردته يومية ليكيب الفرنسية المتخصصة في عددها الإلكتروني، ليوم أمس الاثنين. فقد أكدت اليومية الرياضية الفرنسية على أن مريم العلوي السلسولي، لن تشارك في الألعاب الأولمبية، بعدما جاءت تحاليل أجريت لها في بداية الشهر الجاري، خلال ملتقى باريس، إيجابية، وصارت بالتالي مهددة بالتوقيف مدى الحياة، بعدما سبق لها أن عوقبت بالإيقاف من طرف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى لذات السبب. وأشار ذات المصدر إلى أن العداءة المغربية، التي حققت أفضل توقيت عالمي في سباق 1500 م، كانت مراقبة من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ذلك أنها يوم سادس يوليوز الجاري خضعت لثلاثة فحوص، من طرف الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات، وجاء أحد هذه الفحوصات إيجابيا. ومن شأن هذا المستجد أن يؤثر على معنويات أعضاء المنتخب الوطني لألعاب القوى، المشارك في أولمبياد لندن، بالنظر إلى قيمة البطلة السلسولي، التي سبق لها أن استبعدت من نهاية سباق 1500 متر في أولمبياد أثينا، إلى جانب الشطبي، بعدما أعلن ثبوت تناولهما مواد محظورة، وبالتالي توقيفها لسنتين. وشهد محيط ألعاب القوى المغربية، في الآونة الأخيرة، سقوط عدد من العدائين في اختبار المنشطات، الأمر الذي بات يتطلب من الجامعة حزما أكبر، لإعادة الاعتبار لهاته الرياضة التي كانت إلى وقت قريب مصدر فخر لكل المغاربة. يذكر أن السلسولي، حققت في ملتقى سان دوني الفرنسي، أفضل توقيت عالمي للسنة، في سباق 1500 متر، بتوقيت 15، 56، 3 دقائق، محطمة الرقم الذي كان في حوزة الإثيوبية أبيبا أريغاوي (54، 56، 3 د) وكانت قد سجلته في 31 ماي في روما. كما حققت أفضل توقيت عالمي في سباق 3 آلاف م، مسجلة 47، 34، 8 د أمام الكينية سالي كيبييغو (89، 35، 8 د) والأمريكية إليزابيث مالوي (95، 50، 8د) في ملتقى يوجين الأمريكي.