نفى رشيد شملال، زوج البطلة العالمية مريم العلوي السلسولي، ومدربها الخاص، في تصريح ل "المغربية"، أن تكون زوجته توصلت بأي وثيقة من الاتحاد الدولي تثبت ما نشرته جريدة "ليكيب" الفرنسية، بخصوص سقوط العداءة المغربية في فحص للمنشطات أعقب ملتقى سان دوني، الذي احتضنته العاصمة الفرنسية باريس في وقت سابق وشهد تحقيق السلسولي أفضل توقيت عالمي لهذه السنة في سباق 1500 متر. وتأسف شملال للتشويش الذي تتعرض له مريم العلوي السلسولي، على بعد أيام قليلة من انطلاق دورة لندن الأولمبية، مبرزا أن هناك من يتصيد مثل هذه الفرص للنيل من سمعة البطلة العالمية والتشويش عليها، كما أوضح شملال أن زوجته خضعت، السبت الماضي، لفحص كشف المنشطات، أشرف عليه مراقبون معتمدون من الاتحاد الدولي لأم الألعاب، شمل جل العدائين المغاربة المشاركين في دورة لندن، مشيرا إلى أنه لو كان خبر جريدة "ليكيب" صحيحا لكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى صرح به. وكانت "ليكيب" ذكرت أن نتائج الفحوصات التي خضعت لها البطلة المغربية مريم العلوي السلسولي (28 عاما) في ملتقى سان دوني بباريس (المحطة السابعة من العصبة الماسية لألعاب القوى) الذي أقيم في السادس من شهر يونيو الجاري لكشف المنشطات، جاءت إيجابية. وذكرت تقارير إخبارية أن العداءة المغربية مريم العلوي السلسولي، بطلة العالم في سباق 1500 متر بزمن قدره 3 د و56 ث و15ج م، لن تشارك في دورة الألعاب الأوليمبية لندن 2012، بسبب المنشطات. وتمثل مريم العلوي السلسولي أمل ألعاب القوى المغربية في دورة لندن الأولمبية، ويراهن عليها الجميع للصعود إلى منصة التتويج بالعاصمة البريطانية، بعد النتائج المهمة التي حققتها هذه السنة، علما أنها عادت من التوقيف قبل أسابيع قليلة فقط، إذ حققت أفضل توقيت عالمي في سباق 3 آلاف (8 د و34 ث و47 ج م)، أمام الكينية سالي كيبييغو (8 د و35 ث و89 ج م)، والأمريكية إليزابيث مالوي (8 د و50 ث و95 ج م)، في ملتقى يوجين الأمريكي٬ المرحلة الرابعة من العصبة الماسية لألعاب القوى. كما حققت العداءة المغربية أفضل إنجاز عالمي هذا الموسم لسباق 1500 متر، بعد قطعها المسافة في زمن قدره 3د و56 ث و15 ج م، متجاوزة الرقم الذي كان في حوزة الإثيوبية أبيبا أريغاوي، بفارق 39 ج م، سجلته يوم 31 ماي في روما. وأجمع كل من يتابع منافسات ألعاب القوى العالمية على أن إنجازات مريم العلوي السلسولي خلال الأسابيع الماضية ستشكل حافزا معنويا كبيرا بالنسبة لها، وستدفعها إلى البحث عن طريق التألق في لندن، وهي التي تحلم بأن تقود المنتخب المغربي إلى العودة بنتائج إيجابية من الدور الأولمبية.