السلسولي وإيكيدر يتقدمان الأسماء المرشحة لصعود منصات التتويج

قادة: لدينا أسماء كبيرة وقادرة على تحقيق نتائج إيجابية
أعرب عبد القادر قادة منسق اللجنة الفنية بالجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عن تفاؤله بإمكانية تحقيق العدائين والعداءات المغاربة المتأهلين للألعاب الأولمبية بلندن 2012، لنتائج أفضل من الدورة السابقة ببكين 2008، مشيرا إلى أن هناك أسماء بإمكانها أن تصعد لمنصة التتويج في مقدمتها مريم العلوي السلسولي وعبد العاطي إيكيدير.
وقال قادة الذي سبق له تدريب البطل العالمي والأولمبي السابق هشام الكروج في تصريحات لرويترز «الحديث عن الحظوظ تكون له مشروعيته عند تمكن أي عداء وعداءة من بلوغ السباق النهائي، حيث تكون الفرصة مواتية لنوع من التنافس المشروع».
وأضاف «كما تعلمون فان أسماء مثل (مريم) السلسولي في 1500 وإيكيدير في 3000 متر و(عادل) الناني و(عبد الحق) بورمضان في الماراطون بإمكانها وهي قادرة على تحقيق نتائج إيجابية ولما لا الصعود لمنصة التتويج دون إغفال أسماء أخرى».
ويستشعر قادة حالة من الحنين لمشاعر الفرحة التي غمرته عندما كان مدربا للكروج الفائز بذهبيتين في أولمبياد أثينا 2004 في سباقي 1500 و5000 متر، وهو ما جعله يواصل نفس المشوار مع عبد العاطي إيكيدير بطل العالم داخل القاعات الذي سينافس في السباقين أيضا خلال الدورة الثلاثين من الأولمبياد.
وأضاف قادة «أمنيتنا الأولى تبقى في تأهيل أكبر عدد من العدائين والعداءات ال 24 للسباقات النهائية، حيث يتوقف الأمر وقتها على التكتيك و جاهزية العداء. كما أسلفت فإن السلسولي و(ابتسام) لخواض في سباق 1500 وإيكيدير و(أمين) لعلو و(محمد) مستاوي والناني وبورمضان كلها أسماء كبيرة بالنظر لأرقامها واستعداداتها، وهي قادرة على أن تقول كلمتها وتنتزع ميداليات».