(وأطل الناس أمامهم، ومن فوق رؤوسهم، فإذا بقرة إلهية هائلة قائمة). (ودخلت البقرة الثانية فسمعها هي الأخرى تعيد ما قالت الأولى، وكلما دخلت بقرة جديدة سمع نفس التحذير والإنذار). _ أساطير الشرق _ أخذنا جزية الخلق من الصين إلى مصرِ إلى طنجة بل في كل أرض خيلنا تسري _ أبو دلف الينبوعي _ أهلي جميعاً، كلكم شعبي لست بخيركم ولكنّي مرشحُ السماءِ وُلّيتُ عليكم راعياً ولن أخون فيكمُ ربي أنا بقرةُ اللهِ على الأرضِ وأنتم كلكم عشبي *** مسيحيينَ صاغرينَ يدفعون قائمينَ جزيةً ومسلمينَ شاكرينَ يقبلونَ قاعدينَ جزيةً ويُجيزون عليها أهلنا مواطنينا الذِّمِّيينَ بالصلاةِ والسلامِ آاامنين *** لا حكم إلا لي من الآن فصاعدا كأولي الأمر من قبلي وهذا كله من فضل ربي لم يُسَرْبِلْني سدى هذا القميصَ بل لأُرْسي بي قواعدَ «المُلْكِ العَضُوضِ» وحدي *** وما خلعت جبّة الحزبِ إلا لكي أحبّكم جميعاً وأهَبَكم حريّتي عدلي ربيعاً دائم الحضرةِ والخضرةِ والخصبِ *** كلوا حبّي اشربوا حبّي اسكنوا حبّي وإن شكرتم لأزيدنّكم شوقاً إلى حبّي وعشقاً لي قريباً على بعدي بعيداً على قربي *** ومالي حقوقٌ إن مالي عليَّ واجباتْ عهداً لكم بما وعدتكم طوال حملتي وجملتي وقسماً بقِبلتي وقُبلتي لأحْجُبَنَّ الفنَّ والنّساءَ والحانات وأرسلنَّكم إلى الجنّاتْ .. عاصمةُ الخلافةِ القدسُ الشريفُ بينما قيامة ُالقاهرةِ الحاضرةِ «النهضةُ» من قبر الحياةِ هذه الدنيا إلى الآخرةِ الأبقى لنا الآنَ أمسِ وغدا و»الشهداءُ بالملايينِ» الشعارُ السلفيُّ الخالدُ الوريفُ *** «سيفانِ» واحدٌ مُعَدٌّ لرقابِ الأقاربِ العقاربِ وآخرٌ لأعناقِ الأجانبِ وما بينهما كتابُ حبنا الذي لم تَخُطَّ قطُّ مثلَهُ يدٌ لا في أساطيرِ الأوائلِ ولا في دساتيرِ الأواخرْ؟!