تحولت منطقة أزرو التابعة لمدينة أيت ملول عمالة إنزكان، إلى منطقة سوداء لترويج المخدرات واعتراض السبيل والسطو على المنازل ليلا ونهارا، حسب ما أفادت به مصادر من المنطقة، وهي تتهم أشخاصا قالت إنهم يتعاطون أشكالا وأنواعا من الجرائم منها اللصوصية، وأنهم يستعملون بناية مهجورة كائنة بالمنطقة للإختباء عن عيون الأمن. وتضيف هذه المصادر، أن هؤلاء الأشخاص يستعملون عمودا كهربائيا محاذيا للمنزل المهجور من أجل العبور إلى منازل مجاورة حيث يقتحمونها عبر النوافذ، مستشهدة في هذا الصدد، بما وصفته بسرقة منزل مجاور للبناية المهجورة، قالت إن «متقاعدا» يملكه، زاعمة أنه فقد خلال العملية مجموعة من الأواني المنزلية باهضة الثمن، وأنه قام بالتبليغ عن السرقة، إلا أن أمن الدائرة، حسب قولها، لم يأخذ المسألة مأخذ الجد، مكتفيا بأخذ تصريحات الضحية في محضر تمهيدي، دون الانتقال إلى عين المكان من أجل إجراء بحث روتيني. واستنكرت هذه المصادر، ما أسمته بطريقة تعامل العناصر الأمنية مع الضحية، الذي قالت إنها طلبت منه «البحث» عن المجرمين المفترضين، وإخبارها بعد التأكد من عناوينهم، مضيفة، أن هذه المهمة التي أوكلت للضحية كي يقوم بها، هي من اختصاص رجال الأمن، ودورهم يقتضي الانتقال لعين المكان من أجل المعاينة، والبحث عن المعطيات، لكشف ملابسات ما وصفته بالجريمة، ومن ثم التوصل لهوية الجناة..