غيريتس: لن أغادر الأسود مهما كانت نتيجة كوت ديفوار اعتبرت الصحف البلجيكية الصادرة نهاية الأسبوع الماضي، أن التعادل الذي حققه المنتخب المغربي بمدينة باكو، أمام المنتخب الغامبي بهدف لمثله، خبرا سعيدا بالنسبة للمسؤولين البليجيكيين، الذين يسعون إلى التعاقد مع إيريك غيريتس مدرب أسود الأطلس. وكشفت ذات المصادر، أن بينوا ثانز المدير التقني بالاتحاد البلجيكي، أكد في تصريحات لصحف هولندية، أنه أجرى اتصالات هاتفيا قصيرا مع غيرتيس، مشيرة إلى أن المنتخب المغربي سيواجه السبت المقبل نظيره الإيفواري بمراكش وهي مباراة ستشكل تحولا كبيرا في علاقة غيرتيس مع الاتحاد البلجيكي للعبة. وكان غيريتس أكد في تصريح لصحيفة»هيت نيوز بلاد» الهولندية، أنه سيواصل مهمته على رأس المنتخب المغربي، حتى في حال تحقيق نتيجة سلبية أمام غامبيا، قائلا «سأكون واضحا جدا، لا نية لدي لمغادرة المغرب، مهما كانت نتيجة المباراتين المقبلتين (غامبيا، والكوت ديفوار)، اللتان تدخلان في إطار تصفيات مونديال 2014، لا رغبة لدي في مغادرة المغرب، لأنني لم أتمم العمل الذي جئت من أجله إلى المغرب، لا أريد أن إغادر منصبي من الباب الصغير، ربما بهذا التصريح ستتوقف الإشاعات، إنني مرتاح بالمغرب». من جهة أخرى، هاجم الزميل الصحفي خالد ياسين البلجيكي إيريك غيريتس مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، واصفا إياه بالفاشل الذي اختلطت عليه الأوراق فلم يستطع تكوين منتخب قوي رغم كل الظروف الإيجابية التي تم توفيرها له. وتساءل المنشط الرياضي في شبكة «دبي»، في برنامج «لماتش» الذي بثته قناة (ميدي 1 سات) مساء أول أمس الأحد، عن الجهة التي تحمي غيريتس في المغرب حتى يظل في منصبه رغم النتائج السلبية التي حققها مع أسود الأطلس، مضيفا أنه حان الوقت لنسيان مشروع غيريتس و التأهل لمنافسات كأس العالم في البرازيل عام 2014. وتابع خالد ياسين بأن المنتخب ظهر بصورة هزيلة وباهتة عند لقائه بالمنتخب الغامبي، حيث برزت الخطوط متنافرة وغير متناسقة، مما جعل الفريق الوطني لا يرقى حتى لفريق الأحياء في أدائه وعطائه الذي خيب آمال ملايين المغاربة مرة أخرى. واسترسل ياسين منتقدا غيريتس بأنه نسي الدوري المحلي ليركز على المحترفين المغاربة في الدوريات الأوروبية، ولكن عندما كثرت إصابات اللاعبين عاد المدرب البلجيكي إلى البطولة الوطنية ليجد لاعبين غير مهيئين وبذهنيات مشتتة. واستغرب الإعلامي الرياضي كيف يمكن للمدرب البلجيكي أن يزيل ملامح الصورة الضعيفة التي ظهر بها المنتخب المغربي، ويهيئ منتخبا بمواصفات قوية في ظرف زمني قصير مدته أقل من ستة أيام حتى يواجه منتخب زملاء ديديي دروغبا يوم السبت المقبل.. تبقى الإشارة أنه مباشرة بعد نهاية مباراة غامبيا، توجهت البعثة المغربية إلى مطار العاصمة بانجول، حيث أقلتهم الطائرة الخاصة التي وضعتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، رهن إشارة أفراد الفريق الوطني إلى مطار مدينة مراكش، وكان الوصول على الساعة 12 ليلا بالتوقيت المحلي. و قد خصص إيريك غيريتس أول أمس الأحد كفترة للراحة واسترجاع الأنفاس، على أن تدخل العناصر المغربية بدء من أمس الإثنين، في تحضيرات لمباراة كوت ديفوار التي ستجرى عن ذات التصفيات بمراكش الكبير يوم السبت القادم على الساعة التاسعة بالتوقيت العالمي.