أعرب البلجيكي إيريك غيريتس عن تفاؤله الكبير بخصوص مباراة المنتخب الوطني والمنتخب الغامبي برسم الجولة الأولى من الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كاس العالم بالبرازيل 2014 بالبرازيل، والتي ستجرى عشية اليوم ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء بملعب الاستقلال بباكو. وأكد غيريتس بمجرد وصوله إلى غامبيا أنه متفائل بإمكانية حصده لنتيجة إيجابية ضد الغامبيين، قبل أن يعترف بصعوبة المنافس خاصة أنه فريق يلعب كرة حديثة هجومية تميزه عن باقي المنتخبات الإفريقية. وأشار غيريتس إلى أنه على الورق يضع التقنيون المغرب والكوت الديفوار مرشحين فوق العادة، لكن قال إن الغامبيين بمقدورهم أن يقولوا كلمتهم في المباراة لأنه منتخب سيحرج منتخبات المجموعة الثالثة. وأوضح غيريتس الذي كان يتحدث ليومية «اوبسيرفاتور الغامبية» أنه تابع شريط مباراة غامبيا والجزائر. وفي سؤال يتعلق بعدم استدعاء لاعبين من قبيل مروان الشماخ وعادل تاعرابت، قال غيريتس إنه يمني النفس أن تكون المرة الأخيرة التي يغيب فيها الشماخ عن تجمع ومباراة للمنتخب المغربي، خاصة أن له من المؤهلات ما يشفع له بأن يبدأ في خط هجوم المنتخب المغربي، لكن وضعه الحالي مع أرسنال يفرض عدم استدعائه للمنتخب المغربي. وبخصوص تاعرابت أكد غيريتس أنه لاعب غير خلوق وله ذكريات سيئة مع جميع المدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب المغربي بفعل عدم انضباطه على حد تعبير التقني البلجيكي. وعلى عكس تاعرابت نوه غيريتس كثيرا بلاعب مونبوليي الفرنسي يونس بلهندة، الذي اعتبره موهبة ساطعة ستقدم الشيء الكثير لكرة القدم المغربية والعالمية. وعاد غيريتس في حديثه مع الصحافة الغامبية، إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية لعام 2012 ، مؤكدا أن الحظ كان له دور كبير في عدم تحقيق نتائج إيجابية، أما بالنسبة للجمهور المغربي الذي غضب بعد نكسة الكان، فبرر ذلك بكون الجمهور كان متفائلا إلى أبعد الحدود. وأنهى غيريتس حديثه بالتأكيد على انه متفائل بتحقيق نتائج إيجابية مع «اسود الأطس»، وأنه يعد بالفوز بلقب كأس العالم مع المنتخب المغربي لتكون المرة الأولى في تاريخ إفريقيا.