ينظم المركز الدولي لدراسات الفرجة الدورة الثامنة للتظاهرة الفنية والعلمية الموسومة ب «طنجة المشهدية» على امتداد أربعة أيام (ما بين 1 و4 يونيو 2012) تحت موضوع محوري يتعلق ب «تحولات الفرجة/ فرجة التحولات».. وتتوزع أشغال هذه التظاهرة الهامة، التي دأب المركز على تنظيمها بمدينتي طنجة وتطوان، على ثلاث مستويات: فرجات فنية، ندوات فكرية ودراسية، احتفاءات تكريمية، بمساهمة عدة فرق فنية من داخل وخارج المغرب، وأزيد من عشرين باحثا من مختلف أنحاء العالم.. وتتميز فعاليات الدورة الثامنة بتكريم شخصيتين مسرحيتين وازنتين ساهمتا في إرساء تقاليد مسرحية جادة في بلديهما، ويتعلق الأمر بالباحثة الألمانية وأستاذة الدراسات المسرحية ومديرة معهد المسرح بالجامعة الحرة ببرلين إيريكا فيشر ليشته، والكاتب المسرحي المغربي الدراماتورج محمد قاوتي. وإذا كان هذا التكريم يكتسي طابعا احتفائيا للتعبير عن جميل العرفان للمكرمين لما أسدياه من خدمات للفن المسرحي بحثا وإبداعا، فإنه أيضا سيكون مؤطرا تأطيرا علميا وفنيا بتقديم دراسات وشهادات عنهما، وعرض إصداراتهما الجديدة وإصدارات عنهما. يشار أن المركز الدولي لدراسات الفرجة فضاء علمي أكاديمي مستقل، وهو قبل كل شيء جمعية مواطنة أخدت على عاتقها مجموعة من المهام لأجل النهوض بالفرجة. بحيث استطاع في ظرف قياسي أن يحقق تراكما فكريا وازنا منفتحا على آفاق معرفية جديدة تتفاعل بحيوية مع مختلف الانشغالات المعرفية الراهنة لعالمنا المعاصر، وتشيد جسورا قوية للحوار الجاد بين مختلف الثقافات ناهيك عن كونه أسس لتقاليد علمية جديدة في المشهد الثقافي والعلمي الأكاديمي المغربي، تقاليد تقوم على العمل المنظم والهادف والمبني على استراتيجية محكمة وواضحة المعالم؛ سواء على مستوى المشاريع الفكرية أو على مستوى المنشورات. وذلك برؤية تشاركية حيوية وفعالة وجادة تنعكس بشكل إيجابي على حضور المركز في الفضاء العلمي والثقافي المغربي والمتوسطي والدولي. الندوة الأولى: «تحولات الفرجة» (يومي 1، 2 يونيو 2012) مهداة للمفكرة الألمانية «إيريكا فيشر ليشته» التحول هو التَنَقّل من موضع إلى موضع، أَو من حال إِلى حال؛ أي إن الشيء المتحول لا يزول تماما بل يتخذ شكلا وبعدا آخر. وعليه، فإذا تحدثنا عن المسرح سيكون بإمكاننا القول إن التحول من عمل فني إلى حدث قد صار منذ ستينات القرن الماضي، وفقا لإيريكا فيشر ليشته، جزءا لا يتجزأ من المنعطف الفرجوي، وذلك جنبا إلى جنب مع الوجود الجسدي المشترك للممثلين والجمهور ضمن مساحة الأداء التي تعتبر العنصر الجوهري في مفهوم فيشر ليشته للأدائية. إن هذا النوع من التفاعل المتساوي بين الذوات المتفاعلة ليعتبر أمرا أساسيا في بروز الفرجة باعتبارها حدثا أدائيا، فجائيا، وزائلا، ذلك أن القوة المتضمنة في مشاركة الجمهور ستجد أحسن تفسير لها في نظرية فيشر ليشته تحت عنوان autopoetishe feedback-schleife «الحلقة المرتدة لتبادل الأثر». وبهذا المعنى، فإن التجربة الجمالية لعرض فرجوي ما لا تعتمد، فقط، على العمل الفني من حيث هو أداء لفاعلين فوق الخشبة؛ «بل أيضا ردود فعل المشاركين المتواجدين في الطرف المقابل للمؤدين.» لكل ذلك، وكتتمة للنقاشات التي أثيرت في اللقاءات الدولية السابقة لمركز دراسات الفرجة، وبخاصة ندوات «تناسج ثقافات الفرجة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط» (2009)، «الفرجة الخاصة بالموقع في السياقات العربية والإسلامية» (2010)، «الوسائطية والمسرح» (2011)، تهدف ندوة «تحولات الفرجة» (2012) إلى طرح مزيد من الأسئلة حول قوة أداء التحولات متعددة الجوانب مع التركيز، بوجه خاص، على المسارح الطليعية المعاصرة التي يبدو أنها تكسر جميع قواعد الدراما وتتجاوزها. هدفنا الرئيس هو تعميق النقاش حول إمكانيات التحول داخل/ ومن خلال الفرجة انطلاقا من تجارب المسرح الطليعي بأوربا وأمريكا إلى الآن. في ضوء هذه النقاشات والتأملات النظرية، يجتمع باحثون وخبراء وفنانون من عشرين دولة للانضمام إلى طاولة النقاش وعرض أفكارهم وتأملاتهم حول مجموعة من الإشكاليات المختلفة التي تتعلق بالمحاور المقترحة التالية: تأملات حول قوة الأداء التحولية في نظرية إريكا فيشر ليشته التحول والفرجة المسرحية التحول من حيث هو سيرورة تحولات الجسد الفرجوي الندوة الثانية: «فرجة التحولات» (يومي 3، 4 يونيو 2012) مهداة للكاتب المسرحي المغربي «محمد قاوتي» أما حان الوقت بعد للاهتمام بالتحولات التي يعرفها المسرح العربي المعاصر؟ لعل الميل إلى اعتماد آليات حداثية لصناعة الفرجة (وقد صار المتفرج مدعوا ليصبح فنانا بمعنى الكلمة بدلا من أن يظل مجرد مستهلك سلبي) قد صار واضحا جدا في تجارب العديد من المسرحيين العرب المعاصرين. فبحكم تناسج الثقافات الفرجوية وتبادل الخبرات، أضحت الدراماتورجيا الركحية تشكل مكونا من مكونات المسرح العربي المعاصر؛ إذ رغم ندرة هذا الطيف المسرحي الذي يعتمد بالأساس على شعرية الكتابة المشهدية، فقد صار منعطفا جديدا يراكم تجاربه يوما بعد يوم مما يوجب الإنصات إليه ومراقبته في أفق مقاربته مستقبلا بشكل علمي ودقيق. في هذا السياق، نلاحظ إصرار الفرجة المسرحية الراهنة شأن مثيلاتها على المستوى الكوني على الابتعاد تدريجيا عن الدراما الأرسطية محدثة قطيعة مع فكرة المسرح باعتباره تمثيلا لحضور ما لصالح ممارسة مسرحية غير متجانسة ومتسمة بالتشذر. في مقابل هذا الإصرار، نلاحظ، أيضا، إصرار جزء غير يسير من الجسد النقدي على مقاربة هذه الحساسيات الفرجوية وهي ليست جديدة حيث شكلت امتدادا طبيعيا لموجة المسرح الطليعي الذي هيمن في النصف الثاني من القرن العشرين من منظور يحتكم إلى ثوابت المسرح الدرامي، مما سبب (ويسبب) الكثير من سوء التفاهم... في وقت شكل فيه النقاش الحاد حول «مسرح المثاقفة» مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي للبحث المسرحي إبان العقود الماضية، واجه الباحثون والفنانون العرب إشكاليات مختلفة، فقد انخرطوا في نقاش حاد يتجاذبه الاتفاق والاختلاف حول تجاوز مرحلة الحداثة وما بعد الحداثة، مولين اهتماما خاصا لتعقيدات الوضع الحالي لمرحلة ما بعد الاستعمار. في هذا السياق، تسعى الندوة إلى فتح المجال أمام خطابات جديدة من شأنها استكشاف العلاقة المعقدة داخل وعبر حدود وأشكال المسرح العربي المعاصر. وتتطلع هذه الندوة إلى تحقيق هدفين: توجيه الاهتمام نحو الدراماتورجيا الركحية التي صارت معالمها وتأثيراتها جد بارزة، بما في ذلك على المستوى العربي. دراسة الجوانب الأدائية/الفرجوية للتحولات كما هي متجلٍية في المظاهرات من أجل الديمقراطية التي تجتاح العالم العربي اليوم. المحاور المقترحة: الربيع العربي والتحولات الممكنة داخل المسرح العربي ظاهرة الاحتجاج كنوع من «الفرجة» تبرز سلطة المجتمع، والتضامن، ومقاومة الرقابة الاجتماعية فرجة التحولات والمصالحة مع المجال العام ملامح الدراماتورجيا الركحية في التجارب العربية موقع نظريات المسرح ما بعد الطليعي في الخطاب النقدي المسرحي العربي المعاصر تتميز هذه الدورة بتقديم عروض وأوراق رئيسة يقدمها باحثون وخبراء وممارسون بارزون (موائد مستديرة ولقاءات مع متحدثين وضيوف ينتمون إلى الميدان المسرحي والأكاديمي)، أداءات وعروض فنية (ورشات عمل لفائدة الفنانين والباحثين الشباب)... إلخ. ومن بين الضيوف الكرام الذين أكدوا حضورهم: - البروفيسورة إيريكا فيشر ليشته، رئيسة معهد الدراسات المسرحية بالجامعة الحرة ببرلين، ألمانيا، ورئيسة مركز الأبحاث التعاونية DFG «تمثيل الثقافات» ومديرة المركز الدولي للبحث في «تناسج الثقافات الفرجوية» BMBF - أستاذ الأجيال الدكتور حسن المنيعي، أستاذ الدراسات العليا والمسرح، بجامعة فاس، المغرب/ والأستاذ كريستوفر بالم، عميد معهد الدراسات المسرحية بميونيخ ورئيس الفيدرالية الدولية للبحث المسرحيFIRT - الباحث الهندي المتميز روستم باروتشا، صاحب كتاب المسرح والعالم - الأستاذة كريستل فايلر، وهي أستاذة في معهد الدراسات المسرحية من جامعة برلين الحرة - الكاتب المسرحي المغربي محمد قاوتي - الأستاذ مارفن كارلسن، من جامعة نيويورك وهو أيضا الرئيس المؤسس لمجموعة عمل المسرح العربي بالفيدرالية الدولية للبحث المسرحي - مارجوري كانتر، وهي أديبة ومؤلفة قصص قصيرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية - نيجار حسيب وشمال أمين، مديران فنيان ومخرجان مسرحيان، إثنولوجيان، ومشرفان على بحوث في مسرح لاليش بفيينا... والمزيد من الضيوف الكرام... وقد تم اختيار موضوع المؤتمر، مع توقع أن يكون شاملا بما فيه الكفاية، للحصول على مساهمات فكرية جادة ومتنوعة من طرف خبراء بارزين وزملاء من أنحاء متفرقة من العالم ومجالات عديدة من البحث. وإلى جانب الدراسات الأكاديمية، سيتميز برنامج الندوة بجدولة غنية لأعمال فنية تقدم للعموم بموازاة مع أوراش العمل والمعارض، وتوقيع آخر الإصدارات في المجال المسرحي وعلى رأسها الترجمة العربية لكتاب «جماليات الأداء: نظرية جديدة في علم جمال العرض» تأليف إيريكا فيشر ليشته، ترجمة مروة مهدي عبيدو، إصدارات المركز القومي للترجمة بجمهورية مصر العربية؛ مسرحية «بوغابة» للمؤلف المسرحي المغربي المتميز محمد قاوتي عن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة؛ و»مسارح المغرب الكبير» لخالد أمين ومارفن كارلسن، وعروض فنية أخرى جد متنوعة، بالإضافة إلى حفلات الاستقبال على شرف الشخصيتين المكرمتين.. أقوى لحظات الدورة التامنة * تكريم المفكرة الألمانية إيريكا فيشر ليشته خلال حفل الافتتاح يوم 1 يونيو، 2012. * تكريم الكاتب المسرحي المغربي المتميز محمد قاوتي يوم 3 يونيو، 2201. * تقديم آخر الإصدارات المسرحية: «مسارح المغرب الكبير»، «جماليات الأداء»، الترجمة الإنجليزية لنومانزلاند، بالإضافة إلى آخر منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة: «محمد قاوتي: سلسبيل تامغرابيت»، «مسرح ما بعد الدراما»، و»المسرح ورهاناته»... - البرنامج العام *موجز برنامج التظاهرة العمومية * الجمعة 1 يونيو - 17:00-15:00 فندق الريف رجلٌ محبوب : أداء غنائي هندي، وتجسيد للتَحوُّل من أداء «سوديبتو تشاتيرجي و بروشوت كالامي» 18:00 – 19:00- فندق الريف تقديم كتاب «جماليات الأداء: نظرية في علم جمال العرض». تأليف: إيريكا فيشر- ليشته - ترجمة وتقديم مروة مهدي، يليه حفل تكريم الباحثة الألمانية الرائدة إيريكا فيشر- ليشته 20:00 فندق الريف «رباعي الكلام العابر»، في ضيافة مهرجان طنجة للفنون المشهدية، للمرة الثانية بعرض شعري وموسيقي خاص بندوة التحولات، تحت عنوان: «غريب كالنهر» « Etranger Comme le Fleuve» * السبت 2 يونيو 14:00 - 15:30 - فندق الريف شخص نائم في أحضان ألمي فيلم وثائقي ل: مايكل روز وأندريا سميث: ألمانيا/اليمن 18:30-17:30 المركز الأمريكي للدراسات المغربية. تقديم كتاب «مسارح المغرب والجزائر وتونس: التقاليد الفرجوية في المغرب الكبير»،تأليف: خالد أمين و مارفن كارلسون 19:30/18:30 المركز الأمريكي للدراسات المغربية. فرجة مسرحية أمريكية «حكايات السيدة وولف في مدينة طنجة: ذكريات امرأة أمريكية شابة عاشت في طنجة ما بين 1944-1946» 21: 30 متحف القصبة مسرحية « يوميات قلعة المنفى: رسائل السجن»، نص: الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، إخراج بوسلهام الضعيف، تشخيص: زينب الناجم وهشام ورقة. *الأحد 3 يونيو 15:00-14:30 فندق الريف «صانعوا الأزياء» فيلم وثائقي حول عرض أزياء لسليمة عبد الوهاب. 19:00-17:00 فندق الريف تكريم خاص للأستاذ المبدع محمد قاوتي بحضور فعاليات وطنية ودولية & وتقديم آخر إصداراته ضمن منشورات المركز 20:00 - 19:00 فندق الريف تقديم كتا «مسرح ما بعد الدراما» وهو كتاب جديد في موضوعه، يقدم للقارئ العربي أربع مقاربات لباحثين من جنسيات مختلفة، هم: (كريستل فايلر/ألمانية محمد سيف/عراقي حسن المنيعي وخالد أمين/ مغربيان) يشتغلون على موضوع واحد، هو «مسرح ما بعد الدراما» بمرجعيات نظرية وآفاق معرفية ولغوية متنوعة(الألمانية/ الفرنسية/ الإنجليزية/ العربية). 20: 00 متحف القصبة عرض أدائي لمختبر لاليش من فيينا: «ورشة ومختبر مفتوح: طرائق الطاقة الصوتية والفعل الصوتي» (يستضيف مهرجان طنجة للفنون المشهدية «مختبر لاليش» للمرة الثانية ) * الاثنين 4 يونيو 19:00-17:00 باحة مندوبية الثقافة بطنجة محترف - شونشيون للتكوين المسرحي ورشة عمل إبداعية للممثلين 00-20 متحف القصبة مسرحية «تمارين في الثورة»، من تقديم فرقة داها واسا من المغرب 00:15 كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل عرض موسيقي/شعري لفائدة الطلبة من توقيع فرقة «رباعي الكلام العابر» تحت عنوان: «غريب كالنهر» من 1 إلى4 يونيو بمتحف القصبة معرض صور خاصة بمشروع لاليش للفن المسرحي *موجز برنامج الندوة الأولى * الجمعة 1 يونيو، 2012 09: 00 / 11: 15 الجلسة الأولى من مداخلات الندوة: القوة التحولية للأداء. 11: 15 / 13: 00 الجلسة الثانية: كيمياء التحول & وأسئلة النوع الاجتماعي. 15: 00 / 17: 00 صالون موسيقي تحت عنوان «رجل في القلب» من توقيع فنانين من الهند 17: 00 / 18: 00 محاضرتان رئيسيتان يلقيهما الأستاذ مارفن كارلسون (تخصص دراسات المسرح والأدب المقارن والدراسات الشرق أوسطية بمركز الدراسات العليا، بجامعة نيويورك) والبروفيسورة إريكا فيشر (أستاذة الدراسات المسرحية ومديرة معهد المسرح بالجامعة الحرة ببرلين). 18: 00/ 19: 00 حفل تكريم & توقيع آخر إصدارات المفكرة الألمانية إريكا فيشر، كتاب «جماليات الأداء: نظرية في علم العرض» مع تقديم الترجمة العربية من طرف المترجمة المصرية الدكتورة مروة مهدي عبيدو. 20: 00 أداء يجمع الموسيقى والشعر تحت عنوان «غريب كالنهر،» ومن توقيع ‹رباعي الكلام العابر› * السبت 2 يونيو 2012 08: 30 / 09: 30 محاضرة افتتاحية من إلقاء البروفيسور كريستوفر بالمه (رئيس الفيدرالية الدولية للبحث المسرحي) 09:45 / 11:30 الجلسة الثالثة: التحول كسيرورة. 11:45 / 13:30 الجلسة الرابعة: المنعطف الوسائطي والمجال العام الجديد 15: 30 / 17: 00 جلسة الباحثين الشباب (1) 14: 00 / 15: 30 عرض فيلم بعنوان «شخص ما ينام في جرحي» 17: 30 / 18: 30 حفل توقيع كتاب مسارح المغرب والجزائر وتونس: التقاليد الفرجوية في المغرب الكبير لكل من خالد أمين ومارفن كارلسون. 18: 30 / 19: 30 عرض بعنوان حكايات السيدة وولف في مدينة طنجة: ذكريات امرأة أمريكية شابة عاشت في طنجة ما بين 1944-1946. 21: 00 عرض لمسرحية «يوميات قلعة المنفى» من إخراج بوسلهام الضعيف *موجز برنامج الندوة الثانية * الأحد 3 يونيو، 2012 08: 30 / 10: 00 الجلسة الخامسة (الدراماتورجيا والتحول) 10: 15 / 11: 45 الجلسة السادسة (قصص من وحي ميدان التحرير والربيع العربي) 12: 00 / 13: 30 الجلسة السابعة (فرجة السلطة بين المسرح والدولة) 14: 00 / 15: 30 ‹صانعوا الأزياء› فيلم وثائقي حول عرض أزياء يقدم سليمة عبد الوهاب 15: 30 / 17: 00 جلسة الباحثين الشباب (2) 17: 00 / 19: 00 تكريم خاص لشخصية الدورة: المبدع محمد قاوتي وحفل خاص لتوقيع آخر إصداراته بحضور شخصيات وطنية ودولية 19:00/ 20:00 تقديم الكتاب الجماعي ‹مسرح ما بعد الدراما› بحضور كريستل فايلر، حسن المنيعي، محمد سيف، مروة مهدي، وخالد أمين؛ يليه تقديم كتاب ‹المسرح ورهاناته› لكل من حسن المنيعي وخالد أمين 20: 30 فرجة مسرحية يقدمها مسرح لاليش (فيينا)، تحت عنوان: ورشة ومختبر مفتوح: «طرائق الطاقة الصوتية والفعل الصوتي» * الاثنين 4 يونيو، 2012 07: 30 رحلة إلى مارتيل (مسافة ساعة واحدة)/ الوجهة: كلية الآداب والعلوم الإنسانية 09: 45 / 12: 00 الجلسة الثامنة: عرض التحول 12: 15 / 13: 00 المحاضرة الختامية يلقيها الناقد الهندي المتميز رستم بهاروتشا 17: 00 / 19: 00 عرض فرجوي للعموم، من توقيع ورشة شونشيون من ايطاليا بمعية فنانين من المغرب. 20: 30 العرض الختامي من تقديم الفرقة المسرحية داها واسا من المغرب