الندوة الأولى: "تحولات الفرجة" (يومي 1، 2 يونيو 2012) مهداة للمفكرة الألمانية "إيريكا فيشر ليشته" التحول هو التَنَقّل من موضع إلى موضع، أَو من حال إِلى حال؛ أي إن الشيء المتحول لا يزول تماما بل يتخذ شكلا وبعدا آخر. وعليه، فإذا تحدثنا عن المسرح سيكون بإمكاننا القول إن التحول من عمل فني إلى حدث قد صار منذ ستينات القرن الماضي، وفقا لإيريكا فيشر ليشته، جزءا لا يتجزأ من المنعطف الفرجوي، وذلك جنبا إلى جنب مع الوجود الجسدي المشترك للممثلين والجمهور ضمن مساحة الأداء التي تعتبر العنصر الجوهري في مفهوم فيشر ليشته للأدائية. إن هذا النوع من التفاعل المتساوي بين الذوات المتفاعلة ليعتبر أمرا أساسيا في بروز الفرجة باعتبارها حدثا أدائيا، فجائيا، وزائلا، ذلك أن القوة المتضمنة في مشاركة الجمهور ستجد أحسن تفسير لها في نظرية فيشر ليشته تحت عنوان autopoetishe feedback-schleife "الحلقة المرتدة لتبادل الأثر". وبهذا المعنى، فإن التجربة الجمالية لعرض فرجوي ما لا تعتمد، فقط، على العمل الفني من حيث هو أداء لفاعلين فوق الخشبة؛ "بل أيضا ردود فعل المشاركين المتواجدين في الطرف المقابل للمؤدين." لكل ذلك، وكتتمة للنقاشات التي أثيرت في لقاءاتنا الدولية السابقة، وبخاصة ندوات "تناسج ثقافات الفرجة بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط" (2009)، "الفرجة الخاصة بالموقع في السياقات العربية والإسلامية" (2010)، "الوسائطية والمسرح" (2011)، تهدف ندوة " تحولات الفرجة" (2012) إلى طرح مزيد من الأسئلة حول قوة أداء التحولات المتعددة الجوانب مع التركيز، بوجه خاص، على المسارح الطليعية المعاصرة التي يبدو أنها تكسر جميع قواعد الدراما وتتجاوزها. هدفنا الرئيس، هو تعميق النقاش حول إمكانيات التحول داخل/ ومن خلال الفرجة انطلاقا من تجارب المسرح الطليعي بأوربا وأمريكا إلى الآن. في ضوء هذه النقاشات والتأملات النظرية، يجتمع باحثون وخبراء وفنانون من عشرين دولة للانضمام إلى طاولة النقاش وعرض أفكارهم وتأملاتهم حول مجموعة من الإشكاليات المختلفة التي تتعلق بالمحاور المقترحة التالية: • تأملات حول قوة الأداء التحولية في نظرية إريكا فيشر ليشته • التحول والفرجة المسرحية • التحول من حيث هو سيرورة • تحولات الجسد الفرجوي الندوة الثانية: "فرجة التحولات" (يومي 3، 4 يونيو 2012) مهداة للكاتب المسرحي المغربي "محمد قاوتي" أما حان الوقت بعد للاهتمام بالتحولات التي يعرفها المسرح العربي المعاصر؟ لعل الميل إلى اعتماد آليات حداثية لصناعة الفرجة (وقد صار المتفرج مدعوا ليصبح فنانا بمعنى الكلمة بدلا من أن يظل مجرد مستهلك سلبي) قد صار واضحا جدا في تجارب العديد من المسرحيين العرب المعاصرين. فبحكم تناسج الثقافات الفرجوية وتبادل الخبرات أضحت الدراماتورجيا الركحية تشكل مكونا من مكونات المسرح العربي المعاصر؛ إذ رغم ندرة هذا الطيف المسرحي الذي يعتمد بالأساس على شعرية الكتابة المشهدية، فقد صار منعطفا جديدا يراكم تجاربه يوما بعد يوم مما يوجب الإنصات إليه ومراقبته في أفق مقاربته مستقبلا بشكل علمي ودقيق. في هذا السياق، نلاحظ إصرار الفرجة المسرحية الراهنة شأن مثيلاتها على المستوى الكوني على الابتعاد تدريجيا عن الدراما الأرسطية محدثة قطيعة مع فكرة المسرح باعتباره تمثيلا لحضور ما لصالح ممارسة مسرحية غير متجانسة ومتسمة بالتشذر. في مقابل هذا الإصرار، نلاحظ، أيضا، إصرار جزء غير يسير من الجسد النقدي على مقاربة هذه الحساسيات الفرجوية وهي ليست جديدة حيث شكلت امتدادا طبيعيا لموجة المسرح الطليعي الذي هيمن في النصف الثاني من القرن العشرين من منظور يحتكم إلى ثوابت المسرح الدرامي، مما سبب (ويسبب) الكثير من سوء التفاهم... في وقت شكل فيه النقاش الحاد حول 'مسرح المثاقفة' مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي للبحث المسرحي إبان العقود الماضية، واجه الباحثون والفنانون العرب إشكاليات مختلفة، فقد انخرطوا في نقاش حاد يتجاذبه الاتفاق والاختلاف حول تجاوز مرحلة الحداثة وما بعد الحداثة، مولين اهتماما خاصا لتعقيدات الوضع الحالي لمرحلة ما بعد الاستعمار. في هذا السياق، تسعى الندوة إلى فتح المجال أمام خطابات جديدة من شأنها استكشاف العلاقة المعقدة داخل وعبر حدود وأشكال المسرح العربي المعاصر. وتتطلع هذه الندوة إلى تحقيق هدفين: توجيه الاهتمام نحو الدراماتورجيا الركحية التي صارت معالمها وتأثيراتها جد بارزة، بما في ذلك على المستوى العربي. دراسة الجوانب الأدائية/الفرجوية للتحولات كما هي متجلٍية في المظاهرات من أجل الديمقراطية التي تجتاح العالم العربي اليوم. المحاور المقترحة: • الربيع العربي والتحولات الممكنة داخل المسرح العربي • ظاهرة الاحتجاج كنوع من 'الفرجة' تبرز سلطة المجتمع، والتضامن، ومقاومة الرقابة الاجتماعية • فرجة التحولات والمصالحة مع المجال العام • ملامح الدراماتورجيا الركحية في التجارب العربية • موقع نظريات المسرح ما بعد الطليعي في الخطاب النقدي المسرحي العربي المعاصر تتميز هذه الدورة بتقديم: عروض وأوراق رئيسة يقدمها باحثون وخبراء وممارسين بارزين // موائد مستديرة ولقاءات مع متحدثين وضيوف ينتمون إلى الميدان المسرحي والأكاديمي // أداءات وعروض فنية // ورشات عمل لفائدة الفنانين والباحثين الشباب ... إلخ. ومن بين الضيوف الكرام المؤكد حضورهم: البروفيسورة إيريكا فيشر ليشته، رئيسة معهد الدراسات المسرحية بالجامعة الحرة ببرلين، ألمانيا، ورئيسة مركز الأبحاث التعاونية DFG "تمثيل الثقافات" ومديرة المركز الدولي للبحث في "تناسج الثقافات الفرجوية" BMBF، وأستاذ الأجيال الدكتور حسن المنيعي، أستاذ الدراسات العليا والمسرح، بجامعة فاس، المغرب، والأستاذ كريستوفر بالم، عميد معهد الدراسات المسرحية بميونيخ ورئيس الفيدرالية الدولية للبحث المسرحيFIRT ، والباحث الهندي المتميز روستم باروتشا، صاحب كتاب المسرح والعالم، والأستاذة كريستل فايلر، وهي أستاذة في معهد الدراسات المسرحية من جامعة برلين الحرة، والكاتب المسرحي المغربي محمد قاوتي، والأستاذ مارفن كارلسن، من جامعة نيويورك وهو أيضا الرئيس المؤسس لمجموعة عمل المسرح العربي بالفيدرالية الدولية للبحث المسرحي، مارجوري كانتر، وهي أديبة ومؤلفة قصص قصيرة من الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ نيجار حسيب وشمال أمين، مديران فنيان ومخرجان مسرحيان، إثنولوجيان، ومشرفين على بحوث في مسرح لاليش بفيينا... والمزيد من الضيوف الكرام... وقد تم اختيار موضوع المؤتمر، مع توقع أن يكون شاملا بما فيه الكفاية، للحصول على مساهمات فكرية جادة ومتنوعة من طرف خبراء بارزين وزملاء من أنحاء متفرقة من العالم ومجالات عديدة من البحث. إلى جانب الدراسات الأكاديمية، سيتميز برنامج الندوة بجدولة غنية لأعمال فنية تقدم للعموم بموازاة مع أوراش العمل والمعارض، وتوقيع آخر الإصدارات في المجال المسرحي وعلى رأسها الترجمة العربية لكتاب " جماليات الأداء: نظرية جديدة في علم جمال العرض" تأليف إيريكا فيشر ليشته، ترجمة مروة مهدي عبيدو، إصدارات المركز القومي للترجمة بجمهورية مصر العربية؛ مسرحية "بوغابة" للمؤلف المسرحي المغربي المتميز محمد قاوتي عن منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة؛ و"مسارح المغرب الكبير" لخالد أمين ومارفن كارلسن، وعروض فنية أخرى جد متنوعة، بالإضافة إلى حفلات الاستقبال على شرف الشخصيتين المكرمتين، وحفلات العشاء الخاصة التي سيتم الإعلان عنها قبيل موعد الافتتاح. أقوى لحظات الدورة التامنة * تكريم المفكرة الألمانية إيريكا فيشر ليشته خلال حفل الافتتاح يوم 1 يونيو، 2012. * تكريم الكاتب المسرحي المغربي المتميز محمد قاوتي يوم 3 يونيو، 2201. * تقديم آخر الإصدارات المسرحية: "مسارح المغرب الكبير"، "جماليات الأداء"، الترجمة الإنجليزية لنومانزلاند، بالإضافة إلى آخر منشورات المركز الدولي لدراسات الفرجة: "محمد قاوتي: سلسبيل تامغرابيت"، "مسرح ما بعد الدراما"، و"المسرح ورهاناته"... شخصيتا الدورة إيريكا فيشر ليشته: هي أستاذة الدراسات المسرحية ومديرة معهد المسرح بالجامعة الحرة ببرلين؛ كما شغلت العديد من المناصب في ألمانيا، حيث ترأست الجمعية الألمانية للمسرح فيما بين 1991 و1996، وكذلك الفيدرالية الدولية للبحث المسرحيIFTR في الفترة الممتدة من 1995 إلى 1999، وهي رئيسة مشروع (ثقافات العرض) منذ 2002 إلى اليوم، وتترأس أيضًا مشروعًا بحثيًا جديدًا في مجال دراسات المسرح في الجامعة الحرة ببرلين تحت عنوان "تناسج ثقافات الفرجة" (interweaving Performance Cultures)، وهو مشروع بحثي دولي رائد يتحلق حوله ثلة من كبار المفكرين أمثال: هومي بابا، روستم باروتشا، مارفن كارلسن، كريتوفر بالم، براين سنجلتن، جاكلين لو،بيودان جييفو، ميتسويا موري، هلين غيلبورت، ربيع مروة... لإيريكا فيشر ليشته العديد من المؤلفات النقدية والتنظيرية الهامة في مجال النقد المسرحي وسيميولوجيا العرض المسرحي وعلم الاجتماع، وتبلور مشروعها النقدي الخاص في مجموعة كبيرة من المصنفات وخاصة كتابها الأخير "جماليات الأداء: الطاقة التحويلية للفرجة" الذي نشر باللغة الألمانية عام 2004، وترجم عام 2008 إلى الإنجليزية (في انتظار صدور الترجمة العربية التي أنجزتها الباحثة المصرية مروة مهدي). ولمشروعها البحثي أهمية خاصة في مجال الدراسات المسرحية في أوربا وأمريكا. بالنسبة لإيريكا فيشر ليشته، يكمن جوهر مفهوم 'الأدائية' في التواجد الجسدي بين المؤدين والجمهور كشرط مسبق لإنجاز فرجة ما. وحينما تشدد فيشر ليشته على البعد الاجتماعي للقاء المسرحي، فذلك لكونها تريد إبراز دور المتفرج في تحقيق الفرجة. إذ يصبح التفاعل المتساوي بين الفاعلين علامة كل الأحداث الفرجوية: "تنجز الفرجة داخل ومن خلال الحضور الجسدي لكل من الممثلين والجمهور. ذلك أن كل فرجة تستدعي مجموعتين من الناس، "الفاعلين" و"المتفرجين"، يتواجدون في زمن محدد ومكان معين لأجل تقاسم موقف ما... تنبعث الفرجة من لقائهم وتفاعلهم." وهكذا تصبح حلقة تبادل الأثر لا مفر منها نتيجة حضور الجمهور؛ فمهما كانت ردة فعل الجمهور، فإنها لا محالة تؤثر على المؤدين. إن القوة المتضمنة في مشاركة جمهور الحلقة قد وجدت أحسن تفسير لها في نظرية فيشر ليشته تحت عنوان autopoetishe feedback-schleife "الحلقة المرتدة لتبادل الأثر". فالتجربة الجمالية لعرض ما، حسب فيشر ليشته، لا تعتمد فقط على العمل الفني من حيث هو أداء لفاعلين فوق الخشبة، "بل أيضا ردود فعل المشاركين المتواجدين في الطرف المقابل للمؤدين." ومن منظور فيشر ليشته أيضا، يمكن اعتبار فرجة الحلقة المغاربية نموذجا مثاليا للتوليد الذاتي غير المتناهي من حيث مراوحة تبادل الأثر بين صانع الفرجة ومتلقيها. تتيح كثافة الجمهور في شكل دائري محيط بالمؤدي من كل الجهات درجة تداول الطاقة فيما بينهم والحليقي (صانع فرجة الحلقة) من جهة أخرى. ولعل هذا التدفق المتواصل للطاقة هو ما يجعل الحلقة أيضا تجربة جمالية مكثفة وفريدة. محمد قاوتي: أحد أبرز فرسان الكتابة الدرامية الجادة بالمغرب، بما أضاف إلى الخزانة المغربية من إسهامات بوّأته مكانة مرموقة على امتداد أكثر من أربعة عقود من الندى المستمر: "مناضل طلائعي... ورجل ي مبادئ وقيم، ويعمل وفق تصورات وقواعد ومناهج، يرسم لنفسه ولعمله أهدافا يشتغل على تحقيقها في صمت." فقد خطّ لنفسه مسارا مسرحيا متميزا، ظل يتجدد ويغتني برؤية تاريخانية نفاذة، ومنهج حداثي لافت. وتعد إبداعاته المسرحية المتواصلة، ومنها: "الْگُفَّه" (1975)، "القرامطة يتمرنون، كما رواها خُلِيّْفَه في سوق اشْطَيْبَه" (1976)، "الحلاج يُصلب مرتين" (1978)، "اندحار الأوثان" (1980)، "رحلة مُوحَ" (1981)، "نومانس لاند" (1984)، "الرِّينْگْ" (1990)، "حَبّْ وَتْبَنْ" (1998)... بمثابة علامات مضيئة في الذاكرة المسرحية المغربية، وشهادة على الموهبة المسرحية المثقفة، تلك التي يتمتع بها الكاتب المسرحي الرصين محمد قاوتي. كما أن اقتباساته، أو بالأحرى 'استنباتاته' لنصوص مسرحية عالمية وازنة مثل: "الذي يقول نعم، والذي يقول لا" لبرتولد برشت في مسرحية "العادة" (1976)، و"في انتظار گودو" لصامويل بيكيت في مسرحية "سِيدْنَا قْدَرْ" (1985)، و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي" لبرتولد برشت في مسرحية "بُوغَابَه" (1989)، خلخلت المفهوم التقليدي للاقتباس من حيث هو طموح لنقل 'أمين' للنص المقتبس... يضاف إلى كل هذا تفوق، بل ريادة، قاوتي في كتابة الحكاية الشعبية في أبهى تجلياتها، مستعملا اللغة اليومية لجهة الشاوية أولاد حريز تحديدا وما تزخر به من صور بلاغية رفيعة. فاستعمال قاوتي للدارجة أو اللهجة العامية، ينسجم مع اشتغاله على 'الاستنبات'؛ إنها لهجة أدبيةliterary dialect مكثفة ومفعمة بالشاعرية، منحوتة بحذق وعناية (مْغَيّْزَه). وحتى قارئ عمود قاوتي في يومية 'بيان اليوم' الذي يحمل عنوان "مواقف 2010" يدرك مدى فصاحة الرجل وهو يرقى باللهجة العامية إلى طلائع الأدب الرفيع. موجز برنامج الندوة الأولى • الجمعة 1 يونيو، 2012 09: 00 / 11: 15 الجلسة الأولى من مداخلات الندوة: القوة التحولية للأداء. 11: 15 / 13: 00 الجلسة الثانية: كيمياء التحول & وأسئلة النوع الاجتماعي. 15: 00 / 17: 00 صالون موسيقي تحت عنوان "رجل في القلب" من توقيع فنانين من الهند 17: 00 / 18: 00 محاضرتان رئيسيتان يلقيهما الأستاذ مارفن كارلسون (تخصص دراسات المسرح والأدب المقارن والدراسات الشرق أوسطية بمركز الدراسات العليا، بجامعة نيويورك) والبروفيسورة إريكا فيشر (أستاذة الدراسات المسرحية ومديرة معهد المسرح بالجامعة الحرة ببرلين). 18: 00/ 19: 00 حفل تكريم & توقيع آخر إصدارات المفكرة الألمانية إريكا فيشر، كتاب "جماليات الأداء: نظرية في علم العرض" مع تقديم الترجمة العربية من طرف المترجمة المصرية الدكتورة مروة مهدي عبيدو. 20: 00 أداء يجمع الموسيقى والشعر تحت عنوان "غريب كالنهر،" ومن توقيع 'رباعي الكلام العابر' • السبت 2 يونيو 2012 08: 30 / 09: 30 محاضرة افتتاحية من إلقاء البروفيسور كريستوفر بالمه (رئيس الفيدرالية الدولية للبحث المسرحي) 09:45 / 11:30 الجلسة الثالثة: التحول كسيرورة. 11:45 / 13:30 الجلسة الرابعة: المنعطف الوسائطي والمجال العام الجديد 15: 30 / 17: 00 جلسة الباحثين الشباب (1) 14: 00 / 15: 30 عرض فيلم بعنوان "شخص ما ينام في جرحي" 17: 30 / 18: 30 حفل توقيع كتاب مسارح المغرب والجزائر وتونس: التقاليد الفرجوية في المغرب الكبير لكل من خالد أمين ومارفن كارلسون. 18: 30 / 19: 30 عرض بعنوان حكايات السيدة وولف في مدينة طنجة: ذكريات امرأة أمريكية شابة عاشت في طنجة ما بين 1944-1946. 21: 00 عرض لمسرحية "يوميات قلعة المنفى" من إخراج بوسلهام الضعيف موجز برنامج الندوة الثانية • الأحد 3 يونيو، 2012 08: 30 / 10: 00 الجلسة الخامسة (الدراماتورجيا والتحول) 10: 15 / 11: 45 الجلسة السادسة (قصص من وحي ميدان التحرير والربيع العربي) 12: 00 / 13: 30 الجلسة السابعة (فرجة السلطة بين المسرح والدولة) 14: 00 / 15: 30 'صانعوا الأزياء' فيلم وثائقي حول عرض أزياء يقدم سليمة عبد الوهاب 15: 30 / 17: 00 جلسة الباحثين الشباب (2) 17: 00 / 19: 00 تكريم خاص لشخصية الدورة: المبدع محمد قاوتي وحفل خاص لتوقيع آخر إصداراته بحضور شخصيات وطنية ودولية 19:00/ 20:00 تقديم الكتاب الجماعي 'مسرح ما بعد الدراما' بحضور كريستل فايلر، حسن المنيعي، محمد سيف، مروة مهدي، وخالد أمين؛ يليه تقديم كتاب 'المسرح ورهاناته' لكل من حسن المنيعي وخالد أمين 20: 30 فرجة مسرحية يقدمها مسرح لاليش (فيينا)، تحت عنوان: ورشة ومختبر مفتوح: "طرائق الطاقة الصوتية والفعل الصوتي" • الاثنين 4 يونيو، 2012 07: 30 رحلة إلى مارتيل (مسافة ساعة واحدة)/ الوجهة: كلية الآداب والعلوم الإنسانية 09: 45 / 12: 00 الجلسة الثامنة: عرض التحول 12: 15 / 13: 00 المحاضرة الختامية يلقيها الناقد الهندي المتميز رستم بهاروتشا 17: 00 / 19: 00 عرض فرجوي للعموم، من توقيع ورشة شونشيون من ايطاليا بمعية فنانين من المغرب. 20: 30 العرض الختامي من تقديم الفرقة المسرحية داها واسا من المغرب . موجز التظاهرة العمومية • يوم الجمعة: 1 يونيو/ التوقيت: 15:00-17:00 / المكان: فندق الريف رجلٌ محبوب: أداء غنائي هندي، وتجسيد للتَحوُّل من أداء سوديبتو تشاتيرجي و بروشوت كالامي • يوم الجمعة 1 يونيو / التوقيت: 18-19 / المكان: فندق الريف تقديم كتاب "جماليات الأداء: نظرية في علم جمال العرض" تأليف: إيريكا فيشر- ليشته- ترجمة وتقديم: مروة مهدي، يليه حفل تكريم الباحثة الألمانية الرائدة : إيريكا فيشر- ليشته • يوم الجمعة 1 يونيو / التوقيت:20:00 / المكان: فندق الريف رباعي الكلام العابر، في ضيافة 'مهرجان طنجة للفنون المشهدية' للمرة الثانية بعرض شعري وموسيقي خاص بندوة التحولات، تحت عنوان: "غريب كالنهر" Etranger Comme le Fleuve • من يوم الجمعة 1 يونيو الى الاثنين 4 يونيو بمتحف القصبة: معرض صور خاصة بمشروع لاليش للفن المسرحي • اليوم: السبت 2 يونيو / التوقيت من 14 الى 15:30 / المكان: فندق الريف شخص نائم في أحضان ألمي فيلم وثائقي لمايكل روز وأندريا سميث: ألمانيا/اليمن • السبت: التوقيت 17:30-18:30 / المكان: المركز الامريكي للدراسات المغربية. تقديم كتاب "مسارح المغرب والجزائر وتونس: التقاليد الفرجوية في المغرب الكبير"، تأليف: خالد أمين و مارفن كارلسون /سلسلة: دراسات في الأداء المسرحي الدولي (بالكراف ماكميلان: لندن/نيويورك) • السبت: التوقيت: 18:30/19:30 / المكان: المركز الأمريكي للدراسات المغربية. فرجة مسرحية أمريكية "حكايات السيدة وولف في مدينة طنجة: ذكريات امرأة أمريكية شابة عاشت في طنجة ما بين 1944-1946" • اليوم: السبت 2 يونيو / التوقيت: 21: 30/ المكان: متحف القصبة مسرحية " يوميات قلعة المنفى: رسائل السجن" ، نص: الشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، إخراج بوسلهام الضعيف، تشخيص: زينب الناجم وهشام ورقة. • يوم الأحد 3 يونيو / التوقيت: 14:00-15:30 / المكان: فندق الريف 'صانعوا الأزياء' فيلم وثائقي حول عرض أزياء لسليمة عبد الوهاب. • يوم الأحد 3 يونيو / التوقيت: 17:00-19:00 / المكان: فندق الريف تكريم خاص للأستاذ المبدع محمد قاوتي بحضور فعاليات وطنية ودولية & وتقديم آخر إصدارات قاوتي ضمن منشورات المركز • يوم الأحد 3 يونيو / التوقيت: 19:00 -20:00 / المكان: فندق الريف تقديم كتاب "مسرح ما بعد الدراما" وهو كتاب جديد في موضوعه، يقدم للقارئ العربي أربع مقاربات لباحثين من جنسيات مختلفة، هم (كريستل فايلر/ألمانية محمد سيف/عراقي حسن المنيعي وخالد أمين/ مغربيان) يشتغلون على موضوع واحد، هو "مسرح ما بعد الدراما" بمرجعيات نظرية وآفاق معرفية ولغوية متنوعة (الألمانية/ الفرنسية/ الإنجليزية/ العربية). • يوم الأحد 3 يونيو / التوقيت:20: 00 / المكان: متحف القصبة عرض أدائي لمختبر لاليش من فيينا: ورشة ومختبر مفتوح: "طرائق الطاقة الصوتية والفعل الصوتي (يستضيف 'مهرجان طنجة للفنون المشهدية' مختبر لاليش للمرة الثانية) • يوم الاثنين 4 يونيو / التوقيت: 17:00-19:00 / المكان: باحة مندوبية الثقافة بطنجة محترف-شونشيون للتكوين المسرحي، ورشة عمل إبداعية للممثلين • يوم الاثنين 4 يونيو / التوقيت: 20: 30/ المكان: متحف القصبة، مسرحية ميستر إكس إكس، من تقديم فرقة داها واسا من المغرب • يوم الاثنين 4 يونيو/التوقيت: 15:00/المكان: كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل عرض موسيقي/شعري لفائدة الطلبة من توقيع فرقة 'رباعي الكلام العابر'، تحت عنوان "غريب كالنهر".