قامت عناصر الشرطة القضائية بمقاطعة مولاي رشيد٬ الجمعة الماضي٬ بإجراء إعادة تمثيل وقائع جريمة قتل راح ضحيتها قبل أيام أحد تجار الجملة بالدارالبيضاء.وقد تمكنت عناصر الصقور التابعة للشرطة القضائية بمولاي رشيد٬ واعتمادا على برنامج تحركات الضحية٬ من فك لغز هذه الجريمة بعد مرور أقل من 12 ساعة عن اكتشاف جثة الضحية يوم الأربعاء الماضي في حدود الساعة السادسة صباحا قرب نادي الفروسية بابن مسيك- سيدي عثمان. وكان الضحية٬ المزداد سنة 1987٬ قد غادر٬ رفاقه الذين كانوا مدعووين أيضا لمأدبة عشاء٬ متجها نحو مسكنه٬ غير أن أحدهم ويعمل حمالا بسوق الجملة٬ لحق به بدعوى مرافقته. وفي الطريق٬ اقترح الحمال على الضحية مواصلة السهرة في مكان آخر قبل أن يعمد للانفراد به في مكان منزو ومظلم ويوجه له طعنة أولى على مستوى أسفل البطن٬ حاول إثرها التاجر٬ ورغم شدة الإصابة٬ الفرار إلا أن المتهم لحق به وسدد له طعنات أخرى كانت قاتلة. وفي اعترافاته خلال التحقيق٬ أوضح المتهم أنه ارتكب هذه الجريمة بهدف الاستحواذ على مبلغ ألفي درهم وهاتفا نقالا كانا بحوزة الضحية. وبعد استكمال التحقيق٬ الذي أقر فيه الضنين بالمنسوب إليه٬ تمت إحالته على النيابة العامة لاستئنافية الدارالبيضاء.