نظم سكان جماعة وردانة بإقليم الدريوش، يوم الاربعاء الماضي، وقفة احتجاجية للتنديد بالتهميش و الإقصاء الذي تعرفه هذه الجماعة. و ركزت شعارات المحتجين حول مشكل الأزبال المتراكمة أمام المنازل وفي الوديان، ومشكل الكهرباء والماء الصالح للشرب ، والطرق غير المعبدة التي لا تساعد على تنقل السكان والبضائع، هذا إضافة إلى مشكل رخص البناء المنعدمة، و غياب مستوصف حقيقي يمكنه الحد من معاناة الساكنة مع المرض والأوبئة وحالات التسمم، والأضرار الصحية الناتجة عن الأزبال المتراكمة يوما بعد يوم . كما اشتكى المحتجون أيضا من حذف العمل بلجنة المساواة وتكافؤ الفرص التي تفتح باب النقاش و الاستفسار والاقتراح والمشاركة الإيجابية للساكنة بالجلوس لطاولة الحوار مع المسؤولين الإقليميين. كما احتج هؤلاء على غياب كالنقل المدرسي و فتح طرق داخل الجماعة ومشكل شهادة عدم التجزئة التي حرم منها جميع سكان جماعة وردانة. وأكدت تصريحات المحتجين أن المجلس لم يقم بإيجاد حلول ملموسة للمشاكل المطروحة ، وبدل ذلك أغدق على الساكنة بالوعود المعسولة التي لا يتعدى مفعولها فترة الانتخابات. وأشارت هذه التصريحات إلى عدم وجود رغبة حقيقية لحل المشاكل المطروحة، بل اعتبرها البعض مجرد مطية يركبها المرشحون للحصول على الأصوات، دون ادني مراعاة لمعاناة السكان. و طالب المحتجون بتدخل السلطات المعنية لانجاز بعض المشاريع التنموية .