التقدم والاشتراكية يتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في غمرة ما تعيشه الساحة الفلسطينية من جرائم ضد الإنسانية من قبل الاحتلال الصهيوني، يخوض الأسرى الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية، أسرى الحرية والضمير، مواجهة مفتوحة مع إدارة السجون الإسرائيلية وقوانينها العنصرية، من أجل الكرامة، وضدا على ما يتعرضون إليه من قمع وتنكيل في غرف التحقيق وزنازين الموت. ووفقا لمواقفه التاريخية، وإيمانه الراسخ بقضية الشعب الفلسطيني العادلة، فإن حزب التقدم والاشتراكية يعبر عن استنكاره الشديد اتجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من اعتداءات وانتهاكات وممارسات لا إنسانية، ويعبر عن تضامنه المطلق معهم ومع عائلاتهم، ومع كل أفراد الشعب الفلسطيني المناضل. كما يجدد رفضه وإدانته لتدابير الاعتقال الإداري والتفتيش والعزل الانفرادي الممارس على الأسرى الفلسطينيين، ويؤكد على أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة على حياة هؤلاء الأسرى الذين يناضلون ضد احتلال وطنهم. ويوجه حزب التقدم والاشتراكية نداءه إلى جميع أحرار العالم، ومنظمات حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية وهيئة الأممالمتحدة، للتصدي بحزم وقوة لما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم في حق الأسرى الفلسطينيين وسكان المناطق المحتلة، ويدعو إلى العمل على إطلاق السراح الفوري لكافة الأسرى والمعتقلين واحترام حقوقهم. إن حزب التقدم والاشتراكية وهو يؤكد على أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي من بين المطالب المستعجلة، يجدد دعمه لحق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. تأجيل لقاء بنعبد الله بأكادير يعلن الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية بأكادير، أنه تم تأجيل اللقاء التواصلي المفتوح، الذي كان من المزمع تنظيمه يومه السبت مع الأستاذ نبيل بنعبدالله، الأمين العام للحزب في موضوع : «الأوضاع السياسية الراهنة في ظل الحكومة الجديدة»، إلى أجل لاحق سيتم الإعلان عنه قريبا. ماركس وأسئلة اليسار مع الناصري في إطار برنامج أنشطته الفكرية، ينظم فضاء الأطر لحزب التقدم والاشتراكية بالدار البيضاء، مائدة مستديرة تحت عنوان «راهنية ماركس وأسئلة اليسار بالمغرب». ويحاضر في هذه المائدة، خالد الناصري، عضو المكتب السياسي والمدير العام للمعهد العالي للإدارة، ووزير الاتصال السابق، وذلك يوم السبت 12 ماي الجاري، ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا بفندق روايال منصور بالدار البيضاء.