وجّه حزب التقدم والاشتراكية، ندائه إلى جميع أحرار العالم، ومنظمات حقوق الإنسان، وجامعة الدول العربية وهيئة الأممالمتحدة، للتصدي بحزم وقوة لما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم في حق الأسرى الفلسطينيين وسكان المناطق المحتلة. ودعا الحزب في بيان له إلى العمل على إطلاق السراح الفوري لكافة الأسرى والمعتقلين واحترام حقوقهم، مؤكدا على أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي من بين المطالب المستعجلة، التي يجب التسريع بحلها. وطالب حزب علي يعتة بتحقيق مطلب الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مسلطا الضوء على ما تعيشه الساحة الفلسطينية من جرائم ضد الإنسانية من قبل الاحتلال الصهيوني، والإضرابات التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون بالسجون الإسرائيلية، واصفا إياهم بأسرى الحرية والضمير، الذين يواجهون إدارة السجون الإسرائيلية وقوانينها العنصرية، من أجل الكرامة، وضدا على ما يتعرضون إليه من قمع وتنكيل في غرف التحقيق وزنازين الموت. وعبّر التقدم والاشتراكية، عن استنكاره الشديد اتجاه ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيين من اعتداءات وانتهاكات وممارسات لا إنسانية، معبرا عن تضامنه المطلق معهم ومع عائلاتهم، ومع كل أفراد الشعب الفلسطيني المناضل، مجددا رفضه وإدانته لتدابير الاعتقال الإداري والتفتيش والعزل الانفرادي الممارس على الأسرى الفلسطينيين، ويؤكد على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتحمل المسؤولية الكاملة على حياة هؤلاء الأسرى الذين يناضلون ضد احتلال وطنهم. وكان أكثر من مائة برلماني وسياسي أوروبي قد وقعوا خلال الأسبوع الجاري على عريضة تدعو إسرائيل إلى احترام القانون الدولي في معاملة الأسرى بسجونها، بعد دخول إضراب العشرات منهم يومه ال24 احتجاجا على الأوضاع التي يعيشونها داخل سجون المحتل الإسرائيلي.