ألوان وزارية عرف لقاء الديربي بين الرجاء والوداد البيضاويين بادرة طيبة من وزراء الحكومة الحالية، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضية محمد أوزين، ووزير العدل والحريات العامة مصطفى الرميد لمتابعة الديربي البيضاوي بجنبات المركب الرياضي محمد الخامس. الوزيران الحكوميان شاركا في لقاء فتح الستار بين فريق ائتلافي الصحفيين الرياضيين والفنانين وفريق الأطباء، بينما كان اللافت هو حضور كتاكيت الوزيرين لمتابعة الديربي ال 112، حيث اختارت ابنة وزير الرياضة أن ترتدي كوالدها قميصا يحمل شعار «لا للشغب» وعليه شعارات الرجاء والوداد وجامعة كرة القدم. أما وزير العدل فقرر اصطحاب ابنيه التوأم لمتابعة الديربي، والطريف أن أحدها ارتدى قميص الرجاء، والآخر بذلة رياضية للوداد تحتها قميص لنادي برشلونة الإسباني، ليظل التساؤل هو هل أشعلت نتيجة المباراة حربا بين ابني الوزير بعد العودة للمنزل. الأولمبيون ورمضان طالبت الجامعة الملكيّة المغربية لكرة القدم، من المجلس العلمي الأعلى نيل فتوى تسمح للاعبي المنتخب الوطني الأولمبي الإفطار في شهر رمضان من أجل الظهور بمستوى يشفع له بتجاوز إخفاقات الدورات السابقة في منافسات الألعاب الأولمبية التي ستقام الصيف المقبل بلندن. وصرح أنيس عبيس عضو بجامعة كرة القدم، لجريدة «الاتحاد» الإماراتية أن اللجنة الأولمبية لم تأخذ بعين الاعتبار شهر رمضان في تحديد أجندة الألعاب الأولمبية، مضيفا «لم يحض بالانتباه والدراسة من لدن مسؤولي اللجنة الأولمبية الدولية». وأضاف عبيس بأن اللاعبين مطالبون بالاستعداد بدنيا في الفترة القادمة إن أرادوا اللاعب و هم صائمون. وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الأولمبي أوقعته القرعة في المجموعة الرابعة مع كل من منتخب إسبانيا، و منتخب اليابان، وكذا منتخب آلهندوراس. عروض لحمد الله تلقى هداف البطولة الوطنية، عبد الرزاق حمد الله، لاعب فريق أولمبيك آسفي، عرضيين احترافيين خلال الأيام الماضية، من طرف فريق إيستر الفرنسي، الممارس بالدور الثاني، والعرض الثاني من طرف فريق سيركل بروج من القسم الممتاز البلجيكي. وأفادت مصادر مطلعة، أن إدارة الفريق البلجيكي، ستبدأ مفاوضاتها في الأيام المقبلة، مع القرش المسفيوي، من أجل استقطاب اللاعب حمد الله، الذي أبدى أكثر من مرة، رغبته في الاحتراف في الخارج، من أجل تحسين مستواه التقني والتكتيكي، الشيء الذي سيساعده على حمل قميص المنتخب الوطني الأول. وسبق لفريق الوداد البيضاوي، أن أبدى رغبته في استقطاب اللاعب المذكور، لكن فريق أولمبيك آسفي رفض العرض، بدعوى أنها ترغب في احتراف حمد الله، في فرق أوروبية، وليس داخل البطولة الإحترافية، أو إحدى البطولات الخليجية. حنين غيرتس قال الناخب الوطني البلجيكي ايريك غيرتس، أنه سعيد بالعودة الى المملكة العربية السعودية، أواخر شهر يونيو المقبل، حين يقود المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في منافسات كأس العرب في دورتها التاسعة، والتي تحتضنها السعودية من 22 يونيو، الى 6 يوليوز القادم. وأكد غريتس على قوة المجموعة الثانية، والتي تضم فضلا عن المنتخب المغربي، منتخبات، اليمن، ليبيا والبحرين، مؤكدا على أن المهمة ستكون صعبة، اذ أن طموح المنتخب الوطني هو الفوز بالبطولة، وذلك بتواجد منتخبات محترمة، همها الفوز بلقب هذه الدورة، وذلك حسب ما صرح به المدرب البلجيكلي، لقناة الجزيرة الرياضية، فور إجراء القرعة، والتي أقيمت بالمملكة العربية السعودية أول أمس الاحد. يذكر أن المباراة الاولى للمنتخب الوطني، ستكون ضد منتخب البحرين، في ملعب نادي الاتحاد السعودي بمدينة جدة، وذلك يوم السبت 23 يونيو، انطلاقا من الساعة السابعة بالتوقيت المحلي. قرعة سيواجه المنتخب الوطني نظيره البحريني يوم السبت 23 يونيو القادم في أولى مباريات المجموعة الثانية ضمن الدورة التاسعة من بطولة كأس العرب لكرة القدم 2012، والمقررة بمدينتي جدة والطائف السعوديتين، في الفترة الممتدة ما بين 22 يونيو و6 يوليوز القادمين. وتواجه النخبة الوطنية في المباراة الثانية يوم الثلاثاء (26 يونيو بمدينة جدة) نظيرتها الليبية، على أن تقابل في اللقاء الثالث منتخب اليمن يوم الجمعة (29 يونيو بمدينة جدة). وفي أفق المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية العربية، خاض المنتخب المغربي للاعبين المحليين حتى الآن تجمعين إعداديين (26-23 أبريل الماضي و3-1 ماي المقبل) بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة تحت إشراف الناخب الوطني، البلجيكي إيريك غيريتس. وحسبما نقتله صحيفة «الاقتصادية السعودية، فقد رفض غيريتس تحديد إذا ما كان سيشارك في هذه البطولة بالمنتخب الأول أو الرديف، مشددا على أنه إذا رغب في تحقيق اللقب سيشارك بالأول، وفي حال رغبته في تجهيز اللاعبين سيدفع بالاحتياطي (المحلي)، وقال «حضرت من أجل متابعة مراسم القرعة، ولا أحب أن أتكلم عن أي منتخب». وكانت عملية سحب قرعة كأس العرب قد جرت بمدينة جدة بحضور ممثلي المنتخبات العربية المشاركة، ووزعت على ثلاث مجموعات، ضمنت الأولى منتخبات السعودية (البلد المنظم وحامل اللقب) والإمارات والكويت وفلسطين، والثانية منتخبات المغرب والبحرين وليبيا واليمن، والثالثة منتخبات مصر والسودان والعراق ولبنان. يذكر أن ألقاب الدورات الثماني الماضية توزعت بين أربعة منتخبات هي تونس (1963) والعراق (1964 و1966 و1985 و1988) ومصر (1992) والعربية السعودية (1998 و2002)، علما أن لقب الدورة الثامنة التي أقيمت بالكويت سنة 2002، عاد للمنتخب السعودي على حساب نظيره البحريني.