وصل حجم الاستثمارات التي تمت تعبئتها في إطار الشطر الثاني من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2011-2015 على مستوى عمالة وجدة أنكاد، إلى ما قيمته 163 مليون درهم، رصد 1،53 مليون درهم منها برسم سنة 2012. وحسب معطيات للجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فإنه مبلغ ال163 مليون درهم سيخصص لإنجاز مشاريع تروم محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري (90 مليون درهم)، ومكافحة الفقر في الوسط القروي (13 مليون درهم) ومحاربة الهشاشة (5،19 مليون درهم)، في ما تمت تعبئة غلاف مالي بقيمة 5،40 مليون درهم للبرنامج العرضي. وبخصوص توسيع مجال عملها، أوضحت اللجنة أن ثلاث جماعات قروية أصبحت معنية بهذا الشطر الثاني من المبادرة، عوض جماعتين قرويتين خلال الشطر الأول (2010-2005)، مضيفة أن عدد الأحياء الحضرية وشبه الحضرية المهمشة التي ستستفيد من مشاريع محاربة الإقصاء الاجتماعي انتقل من 10 إلى 15 حيا سكنيا. وأوضح نفس المصدر أن ساكنة الأحياء الجديدة المستهدفة يقطنها حوالي 23 ألف نسمة، أي ما يعادل 4119 عائلة، مذكرا بأن مشاريع التنمية البشرية المبرمجة برسم 2011 على مستوى عمالة وجدة أنكاد تطلبت رصد حوالي 43 مليون درهم، فيما ارتفع حجم هذه الاعتمادات برسم 2012 إلى 1،53 مليون درهم. وكان نحو 266 مشروعا بعمالة وجدة-أنكاد قد استفاد، برسم الشطر الأول من المبادرة برسم 2010-2005، من استثمارات إجمالية بأزيد من 325 ألف درهم.