تعتبر ظاهرة تجولِ الأبقار في مدينة الصويرة مشكلة باتت الشغل الشاغل الذي يؤرق الساكنة، ويعكر صفو هذه المدينة الهادئة جدا. فبالإضافة لانتشار ظاهرة رمي بقايا مواد البناء، وانتشار تجارة الظل التي يحتل من خلالها التجار الأرصفة، والطرقات. برزت ظاهرة تجول الأبقار عبر مختلف أحياء المدينة انطلاقا من الشارع المتاخم للحزام الأخضر، مرورا بشارع علال الفاسي، وصولا إلى الطريق الرئيسة على امتدادها. باحثة عن قمامات الأزبال عابثة بمحتوياتها، ناهيك عن مخلفاتها التي تلطخ كل المناطق التي تمر بها، أما مالكيها فقد اتخذوا من المساحات الخضراء، والشجيرات المغروسة بها مرتعا لرعي مواشيهم.. ويستغرب سكان موغادور الغياب التام للجهات المسؤولة وغياب أي خطوة تهدف الى القضاء على هذه الظاهرة، مما كرس تجول الأبقار بحرية، كما أن مالكيها تراهم غير آبهين بأي شيء يراقبون قطيعهم في أريحية تامة.