استفادت 10 جمعيات من الدعم المخصص للإطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا ضمن عملية سيداكسيون المغرب 2010، قد شكل هذا الدعم نسبة 35% من مجموع التبرعات المحصل عليها من العملية. وأوضح بلاغ لجمعية محاربة السيدا أنه تم رصد خلال سنة 2010 غلاف مالي بمبلغ 4023390 درهم لمشاريع الجمعيات المستفيدة التي استفادت كذلك من دعم تقني ومن عملية متابعة للمشاريع والإنجازات. وأضاف البلاغ أنه تم اختيار المشاريع بناء على طلب مشاريع تم إطلاقه بعد نهاية جمع التبرعات وتمت دراسة المشاريع المتوصل بها من طرف لجنة تقنية مكونة من خبراء يمثلون كافة الإطارات الشريكة وجمعية محاربة السيدا. ويهدف هذا الدعم إلى تقوية مجهودات محاربة السيدا على المستوى الوطني عبر دعم مالي لتمويل مشاريع تبتغي تحسين شروط الحياة والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري المكتسب والمتأثرين به، وكدا دعم مشاريع التكوين والبحث العلمي والطبي. وقد مكن اجتماع عقدته أطراف الدعم يوم 19 أبريل الجاري بالدار البيضاء من عرض المنجزات التي تم تحقيقها من خلال هذا الدعم، سواء على مستوى التسيير والتدبير أو على مستوى أنشطة الوقاية وكذا التكفل بالأشخاص المتعايشين مع الفيروس، وكذلك في مجال البحث العلمي. وفي هذا الصدد اعتبرت جمعية «شمس» للتكفل بالأطفال المتعايشين مع فيروس فقدان المناعة البشري المكتسب، أن دعم الاطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا في عملية سيداكسيون 2010 مكنتها من تغطية الحاجيات الأساسية لجمعيتها، في الوقت الذي أكد فيه ممثل جمعية باستور للبحث والتنمية على أن عملية إنجاز بحث مهم عن الاصابة المزدوجة بالسيدا والالتهاب الكبدي يعود فيها الفضل إلى دعم الإطارات الشريكة لجمعية محاربة السيدا في عملية سيداكسيون 2010.