سعيد باختيار غيريتس ومعجب بطريقة لعب برادة وبلهندة قال عمر القادوري، لاعب فريق بريتشيا الإيطالي، إنه اختار اللعب لفريق إيطالي لأنه وجد فيه الجو الملائم لتطوير مهارته، وأنه فضل البطولة الإيطالية على البطولة البلجيكية، لما تتوفر عليه من تقنيات كروية عالية، ولاعبين في مستوى كبير. وأضاف القادوري في حوار لموقع «كوداس»، أنه تلقى العديد من العروض، من فرق إيطالية وأوروبية، لكنه وجد عرض بريتشيا الأقرب لما يطمح إليه، لأنه ناد يعمل على تكوين وتشجيع الشباب الوالجين حديثا لدروب كرة القدم، بالإضافة إلى أن البطولة الإيطالية، من أقوى البطولات على المستوى العالمي. وتابع أن عقده مع النادي، سينتهي في الموسم المقبل 2013، لكن مسألة استمراري معه، تشوبها العديد من العراقيل، خاصة وأن الفريق يعاني من مشاكل مادية، ستدفع به للتخلي عن بعض اللاعبين، إضافة إلى أنني أود تغيير الأجواء، والدخول في تجربة جديدة. وبخصوص وجهته المقبلة، أشار القادوري أن هناك عروض كثيرة، سواء من فرق إيطالية كاسي ميلان ونابولي وجنوة، أو فرق أوروبية أخرى، لكن كما سبق وذكره، فإنه يفضل البطولة الإيطالية، لما تتوفر عليه من تقنيات عالية، ومستوى كروي جيد، لكن إذا ما اقتنع بأحد العروض، المطروحة من النوادي الإيطالية، فسيستمر في اللعب هنا. وبالنسبة للأخبار التي تؤكد عن أخبار تفيد اهتمام نادي برشلونة الإسباني بخدماته، «يضحك» لاعب بريشيا، ويسترسل في الكلام بقوله أن اللعب مع البارصا حلم ما زال يراودنه، وأنه سيكون جد سعيد إذا ما توصل بعرض مماثل، للعب ضمن صفوف الفريق الأول في العالم، وبجانب لاعبين يعتبرون أساطير الكرة، لكنه لحدود الساعة لم يتلق أي عرض ولم يتصل به أي أحد، وكل ما يذكر هو شائعات، كما أنه يتمنى من كل قلبه أن تتحقق. وأوضح القادوري، إلى أنه في شوق كبير لحمل القميص الوطني، رفقة مجموعة من اللاعبين الكبار، الممارسين في أعرق الأندية الأوروبية، وأنه فضل اللعب للمنتخب المغربي عوض البلجيكي، لتشبته بجدوره وأصله. واضاف أنه رغم الخروج المبكر للأسود من نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة، لا يعني أن الفريق الوطني منتخب ضعيف، مؤكدا أنه تابع المباريات، وكلها كانت مباريات قوية، سواء أمام تانزانيا أو تونس، لكن التهديف خان النخبة الوطنية، باستثناء مباراتهم أما الغابون، والتي كانت جد ضعيفة، وعرفت تفكك خطوط المنتخب، وهذا اراجع بالأساس للعامل النفسي للاعبين، فلا يعقل أن تكون ذاهب للتتويج باللقب، أو على الأقل الوصول إلى مراحل متقدمة، لتجد نفسك من المغادرين من المرحلة الأولى، شيء صعب واثر بشكل سلبي على نفسية اللاعبين. وفي ختام حواره، أعرب الدولي المغربي، عن أسفه الشديد وحزنه على وفاة لاعب فريق ليفورنو بيار ماريو موروسيني، وما خلفه هذا الحادث من مظاهر سلبية على البطولة الإيطالية.