عبر أعضاء الطاقم البيداغوجي والإداري لكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال،عن استغرابهم ما أسموه بلهجة بيان، قالوا إنه صدر عن مجلس الكلية المنعقد بصفة استعجالية يوم 3 ابريل 2012. وتساءل هؤلاء، في عريضة حصلت بيان اليوم على نسخة منها، حول ملابسات ما وصفوه بالتغيير السريع والمفاجئ في خطاب مجلس الكلية ازاء مؤسسة الرئاسة، كما تساءلوا عن خلفية ما نعتوه باللهجة اللاذعة للخطاب الذي قالوا إنه لا ينسجم مع حميمية كانت تطبع علاقة من كانوا وراء صياغة المحضر مع الرئاسة. ووقفت العريضة عند استقالة العميد بالنيابة، متسائلة حول بواعث عودته لترؤس اجتماع استعجالي بعد ذلك. واستغرب هؤلاء الغاضبون، عدم وضع المجلس الاستعجالي ضمن أولوياته اختلالات السير العادي للمؤسسة وتأخر انطلاق الطور الثاني وتفادي مشاكل الطور الأول، وعدم استفادة الكلية في اطار المخطط الاستعجالي من اي توظيف. ولهذا، يقول أعضاء الطاقم البيداغوجي والإداري لكلية الآداب والعلوم الإنسانية «من منطلق غيرتنا على مؤسستنا التي شهدت مع مجئ الرئاسة قبل سنتين ونصف تحولات عظمى طال انتظارها أكثر من عقد من الزمن، اننا أساتذة واداريين نرفض ونشجب كل محاولة من أي جهة تسعى الى الزج بمؤسستنا في معارك وهمية لخدمة مصالح وتطلعات شخصية». وتساءل هؤلاء حول استهداف مواقع معلومة في بنية الإدارة، والسعي لأخذ مكانها، كما تساءلوا عمن يختبئ وراء المطلب الداعي إلى صرف التعويضات؟. وأتهمت العريضة بالمناورة حاليا من وصفتهم بالعناصر التي كانت تناور في نهاية ولاية العميد السابق.