انطلقت سفينة مصنوعة من 12500 قنينة بلاستيكية من كاليدونيا الجديدة إلى سيدني هذا الأسبوع في المرحلة الأخيرة من رحلة عبر المحيط الهادئ لنشر الوعي البيئي، على ما قال المنظمون يوم الثلاثاء. وتحافظ على تماسك السفينة مادة بلاستيكية قابلة للتدوير بالكامل تدعى «سيريتيكس» وغراء عضوي مصنوع من قشور الكاجو وقصب السكر، في حين أن أشرعتها مصنوعة أيضا من البلاستيك المعاد تدويره. المغامر وعالم البيئة البريطاني ديفيد دي روتشيلد، وهو اصغر وريث لعائلة روتشيلد المصرفية البريطانية، كانت قد خطرت له فكرة صنع سفينة قابلة للتدوير بالكامل بعد قراءة تقرير للأمم المتحدة عن الأنظمة البيئية للمحيطات. وقال روتشيلد إن الفكرة مستوحاة جزئيا من بعثة المستكشف النروجي ثور هييردال العابرة للمحيط الهادئ التي انطلقت من اميركا الجنوبية الى بولينيزيا على طوف مصنوع من قشر شجر البلسا. ويأمل طاقم «بلاستيكي» حث العالم على الحد من استعمال السلع البلاستيكية التبذيرية القابلة للرمي مثل الأكياس والبوليستيرين والقناني، وإعادة استعمال تلك السلع وتدويرها وإعادة النظر في استعمالها ورفضه.