عقدت اللجنة المنظمة لسباق بوسكورة (15 كلم) مساء يوم الاثنين الماضي باحد فنادق مدينة الدارالبيضاء ندوة صحفية تقديمية، بحضور كل من هشام أبو رزق صاحب مؤسسة «بلانيت سبور»، وسعيد بالعلام عن مؤسسة «ريزو ايفانت» وطارق ممثل عصبة الدارالبيضاء لالعاب القوى. وتعرف النسخة الثانية من هذا السباق الذي سيجرى يوم الأحد 25 مارس الجاري، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، مجموعة من المستجدات التي تميزه عن غيره من السابقات على الطريق، حيث قرر المنظمون اعتماد صدريات خاصة لجميع المشاركين، وذلك بهدف ضبط التوقيت الذي سيجري تحقيقه من طرف كل عداء أوعداءة، كما سيتم تدقيق مسافة السباق الموزعة بين الطريق والغابة بشكل احترافي، تحت اشراف أطر تقنية تابعة للاتحاد الدولي لألعاب القوى. ومن جهة أخرى تقرر الاعتماد على عدائين متخصصين لقيادة المشاركين، في محاولة لتحقيق أرقام مميزة، وبالتالي الانضمام إلى خيرة السباقات على الصعيدين القاري والدولي، وفي هذا الاطار يقول سعيد بلعلام، المدير التقني للسباق، بهذا الخصوص، «النجاح الذي حققته نسخة الموسم الماضي جعلتنا نستعد جيدا للنسخة الثانية، علما أننا حرصنا على حضور سباقات دولية كبيرة، خصوصا بنيويورك وباريس، من أجل الاستفادة من تجارب الأجانب، على أمل تنظيم سباق بمواصفات خاصة». كما أعلنت اللجنة المنظمة عن مفاجأة مهمة، وتتمثل في مشاركة العداء العالمي السابق، هشام الكروج، حيث سيعود مجددا للمنافسات، لكن بشكل غير رسمي نزولا عند رغبة المنظمين، حيث سيشارك الى جانب أسماء وازنة من داخل وخارج أرض الوطن. وقال هشام أبو رزق، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، إن موافقة البطل العالمي، هشام الكروج، على المشاركة في دورة هذه السنة، جاءت بمحض الصدفة فقط، مضيفا «كان اللقاء بالكروج في إحدى المناسبات الخاصة، وأثناء الحديث عن سباق بوسكورة، لم يخف البطل الأولمبي اعجابه بالنسخة الأولى للسباق، فكانت الفرصة مواتية لتوجيه دعوة المشاركة في النسخة الثانية، حيث كان الرد إيجابيا، إذ وعد بالمشاركة بشكل تلقائي، كما رحب بفكرة وضع صورته ضمن ملصق السباق». وبخصوص العدائين المشاركين أوضح تحدث بلعلام، إن الأمر يتعلق بأسماء وازنة على الصعيدين الوطني والدولي، من بينهم المغربي أحمد بداي الفائز بسباق مدينة تارودانت الدولي، يوم الأحد الماضي، ومواطنيه العسري والشامي، إضافة إلى الفرنسي الجنسية سعيد البريوي، والجزائري مصطفى بناصر، والإثيوبيين غاشاو بيفتو ومولوغيتا وينديمو، والليبي عثمان كاشون، والكندي راشم بغداد، والإسباني الجنسية رشيد نديج. وعلى صعيد الإناث، ينتظر مشاركة المغربيتين سميرة الرايف وسمية اللباني، ومواطنهما مليكة أسحساح، التي تحمل الجنسية الإسبانية، إلى جانب مريام ونغاري، وسوزان جيزانغ تانوي، وميرسي جيموتاي تانوي، وجميعهن من كينيا، وأسماء أخرى من دول إفريقية وأوروبية.