«الرياضة في خدمة البيئة» تنظم مؤسسة «بلانيت سبور» يوم 27 من الشهر الجاري تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، وبتنسيق مع ولاية الكبرى الدارالبيضاء، عمالة النواصر، سباق 15 كلم الدولي لبوسكورة في نسخته الأولى، تحت شعار: «الرياضة في خدمة البيئة». ويعرف هذا السباق مشاركة 1500 متسابق يمثلون عشر دول من بينها (كينيا، إثيوبيا، بوروندي، فرنسا، هولندا، بلجيكا، بولونيا، البحرين، الولاياتالمتحدةالأمريكية، وإنجلترا)، بالإضافة إلى المغرب، مع انفتاح السباق على مشاركة كلا الجنسين ومن مختلف الفئات العمرية. وأوضح هشام أبو رزق المسؤول الأول عن هذه التظاهرة في ندوة صحفية نظمت يوم الخميس 17 مارس، أن: «مؤسسته تسعى إلى تعزيز مكانتها على الساحة الرياضية، وهو ما يدفعنا إلى الدخول إلى ميدان التظاهرات الرياضية عن طريق هذا السباق الذي يجمع بين جميع الفئات العمرية ذكورا وإناثا، مضيفا أن السباق، سيكون بمثابة نقطة انطلاق لأنشطة رياضية أخرى في المستقبل، لن تشمل فقط ألعاب القوى أو كرة القدم، حيث ستشمل أنواعا أخرى تكون رهن إشارة الشباب التواق إلى ممارسة كل الأنواع الرياضية». وأشار أبو رزق إلى أن تحديد المسافة في 15 كلم متر الهدف منه ضمان مشاركة مختلف الأعمار ومن الجنسين، مع العلم أن العدد المحدد هو 1500 مشاركا، وهو رقم يسعى من خلالها المنظمون إلى مرور السباق في أحسن الظروف، مع الإشارة إلى هذا الرقم يمكن أن يتضاعف مستقبلا. وأضاف أن تنظيم تظاهرة خاصة بالجري بالمنطقة الهدف منه كذلك التعريف أكثر بطبيعة وخصوصيات بوسكورة، دون إغفال الجانب الإنساني لمثل هذه التظاهرات الرياضية، والمتمثل في مشاركة عملاء «بلانيت سبور» الأوفياء، مؤكدا على الجانب الإيجابي والحاسم المتمثل في دور السلطات المحلية، التي لولا تعاونها وتفهما لما خرج سباق (15) كلم للوجود. على مستوى التقني، أشار سعيد بالعلام أنه لأول مرة بالمغرب تنظم سباقا خاصا بهذه المسافة، مع وجود مندوبين عن الجامعة وبتعاون كامل مع عصبة الدارالبيضاء، مشيرا إلى أن توقيت أغلب العدائين الدوليين بهذه المسافة مابين 45 و43 دقيقة، مما ينبئ بمنافسة قوية بين المتسابقين. ويذكر أن جمعية «وفاق» المحلية ستقوم يوم السباق، بإطلاق حملة تحسيسية بأهمية الحفاظ على الغابة، تماشيا مع الشعار الذي تحمله الدورة الأولى من السباق وهو «الرياضة في خدمة البيئة».