أكد هشام الكروج مدير ملتقى مولاي الحسن الدولي لألعاب القوى ، الذي ستقام دورته الثالثة يوم 18 يوليوز الجاري بطنجة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، أن الملتقى يسير في الاتجاه المتوخى وبات يكتسب إشعاعا دورة بعد أخرى. وأبرز الكروج المجهودات التي بذلها المنظمون من أجل جلب أجود العدائين واستقطاب أكبر عدد من الجماهير، وهما عاملان أساسيان لإنجاح أي ملتقى في ألعاب القوى. وأشار إلى أنه « منذ أن بدأت الموارد المالية للملتقى تتطور بالنظر إلى عدد الشركاء الذي تضاعف تم إيلاء اهتمام أكبر لمشاركة الأسماء البارزة في ألعاب القوى بهدف الرفع من مستوى المشاركة». وذكر في هذا الصدد الأمريكي برنار لاغات بطل العالم في سباق 3000 م داخل القاعة بالدوحة ومواطنه كريستيان كانتويل ، الفائز بلقب مسابقة دفع الجلة في بطولتي العالم داخل القاعة 2010 وفي الهواء الطلق ببرلين 2009 ووصيف بطل أولمبياد بكين والكوبي دايرون روبلس بطل العالم داخل القاعة والبطل الأولمبي في سباق 110 م حواجز وصاحب الرقم القياسي العالمي (12 ث و87 ج م) منذ12 يونيو2008 في الجائزة الكبرى بأوسترافا.وأضاف أن اللائحة تضم أيضا القطري سيف سعيد شاهين صاحب الرقم القياسي العالمي لسباق3000 م موانع، الذي يعود إلى الحلبة بعد أن غاب عنها بسبب الإصابة، إضافة إلى أجود العدائين والعداءات المغاربة كأمين لعلو وعبد العاطي إكيدير وحليمة حشلاف وابتسام لخواض. وأوضح الكروج أن هذا الملتقى سيشكل أيضا فرصة للعدائين المغاربة الشباب للمشاركة إلى جانب أسماء وازنة في ألعاب القوى العالمية. ويتضمن برنامج الدورة الثالثة لملتقى مولاي الحسن ثماني مسابقات للذكور ومثلها في فئة الإناث ويتعلق الأمر ب3000 م ودفع الجلة والقفز الطولي ذكورا ورمي الرمح ورمي القرص و400م حواجز والقفز الطولي إناثا وسباقات100 م و200 م و1500 م و800 م ذكورا وإناثا. كما يتضمن البرنامج بالإضافة إلى المسابقات الدولية, أربعة سباقات وطنية وهي 1500 م و3000 م ذكورا و800 م ذكورا وإناثا.