أفادت المندوبية الجهوية للصناعة التقليدية بأن رقم معاملات قطاع الصناعة التقليدية بجهة فاس-بولمان، يرتقب أن يصل إلى 3ر2 مليار درهم سنة 2013، أي بزيادة تقدر نسبتها ب20 في المائة مقارنة مع سنة 2006. وأكد ممثل المندوبية الجهوية للصناعة التقليدية بفاس، السيد خالد عواد، اليوم الأربعاء، خلال أشغال دورة فبراير للجمعية العامة لغرفة الصناعة التقليدية، أن رقم معاملات التصدير سيصل إلى 182 مليون درهم سنة 2013، أي بزيادة 500 في المائة مقارنة مع سنة 2006. وقال إن المخطط الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تم اعتماده لتنمية وتطوير القطاع في أفق 2013، يروم إحداث حوالي 24 ألف و500 منصب شغل بالإضافة إلى الرفع من مساهمة قطاع الصناعة التقليدية في المجال السياحي ليصل إلى 300 مليون درهم. وأوضح أن تحقيق هذه النتائج الواعدة يرتكز على اعتماد مقاربة جديدة تتضمن تنفيذ ما يناهز 37 مشروعا تروم بالخصوص تطوير المنتوج وتنويعه، وسن استراتيجية جديدة للتسويق، إلى جانب دعم ومصاحبة الصناع التقليديين، فضلا عن إعادة تأهيل المقاولات الصغرى والمتوسطة ومساندتها وعدة إجراءات أخرى. واستعرض المسؤول مجموعة من المشاريع التكميلية لمخطط التنمية الجهوية للصناعة التقليدية خاصة تلك التي يتم تنفيذها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا المشاريع التي يتم تمويلها من قبل مؤسسة محمد الخامس للتضامن. ومن جهتهم، تحدث المشاركون في هذا اللقاء عن المشاكل التي يعاني منها القطاع على مستوى الجهة والتي تتمثل في ضعف هياكل تسويق منتوج الصناعة التقليدية والخصاص في التجهيزات الأساسية لعرض هذا المنتوج وغيرها. وطالبوا بضرورة مضاعفة جهود جميع المتدخلين والمعنيين بالقطاع من أجل بلورة تصور واضح للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية على مستوى جهة فاس - بولمان والعمل على مواجهة الإكراهات التي تعيق الرفع من مستوى مردودية القطاع.