أعلن الرئيس الألماني، كريستيان فولف، استقالته من منصبه، أمس الجمعة (17 فبراير)، وذلك في بيان قصير تلاه على وسائل الإعلام في العاصمة الألمانية برلين. وكانت نيابة هانوفر (شمال) طلبت مساء أمس الخميس (16 فبراير)، رفع الحصانة عن فولف بتهمة الإخلال بالواجب. وكانت السلطات الألمانية أعلنت أن الادعاء العام وصل إلى هذا الطلب «بعد دراسة شاملة للملفات، وبعد تقييم كامل للتقارير الإخبارية المتعلقة بتعاملات الرئيس في الفترة الأخيرة»، ما أدى إلى وجود شكوك مبدئية حول حصول الرئيس على مزايا وضمانات لتحقيق مزايا لشخصه. وفي ظل هذه التطورات، أرجأت المستشارة أنغيلا ميركل زيارتها إلى إيطاليا التي كانت مقررة اليوم الجمعة. ومن المقرر أن يبت البرلمان الألماني «بوندستاغ» في طلب الادعاء العام الذي يعني ملاحقة الرئيس جنائيا فيما أشيع عن تورطه في الحصول على مزايا تفضيلية بشأن قروض تلقاها من بعض أصدقائه المستثمرين لبناء منزل له، كما تورط في الإساءة إلى حرية الصحافة في البلاد.