أحالت فرقة مكافحة المخدرات بالجديدة، سبعة مشتبه بهم، في حالة اعتقال على وكيل الملك بابتدائية الجديدة، من أجل حيازة وترويج واستهلاك مخدر الشيرا، والأقراص الملهوسة، فيما يجري البحث عن أربعة آخرين، يوجدون في حالة فرار. وكانت عناصر الفرقة الأمنية، تحركت بناء على إخبارية، تفيد بوجود شخص بحي سيدي الضاوي، بحوزته أقراص الهلوسة، كان بصدد ترويجها. وإثر عملية مراقبة وتربص، جرى إيقافه بعد ضبطه متلبسا بحيازة الأقراص المخدرة، وبمبلغ مالي قدره 350 درهما، متحصل عليه من المبيعات وهاتف محمول، حصل عليه في إطار عملية مقايضة من أحد المدمنين مقابل حبات «القرقوبي». وأسفرت عملية التفتيش محل سكنى المشتبه به عن العثور على أقراص مهلوسة من نوع «ريفوتريل»، كان يخبئها وسط علبة دواء، إلى جانب خمسة هواتف محمولة. وفي طريق العودة إلى المصلحة الأمنية، على متن دورية راكبة، رن هاتف المتهم، الذي وضع تحت الاستماع، وكان في الجانب الآخر زبون أبدى رغبته في الحصول على «القرقوبي»، فضرب معه موعدا، ما مكن من اعتقاله. واقتاد المحققون الظنينين إلى مقر المصلحة الأمنية ووضعوهما تحت تدبير الحراسة النظرية. المشتبه به (24 سنة)، متزوج وله ابن، عاطل عن العمل، يقطن بالجديدة، كانت الضابطة القضائية أحالته على العدالة عدة مرات من أجل السرقة بالخطف، فيما تبين أن الزبون أعزب، عاطل عن العمل، يقطن بالجديدة، سبق أن أحيل على النيابة العامة، لضلوعه في اعتراض السبيل، والتهديد بالسلاح الأبيض، والسرقة، والسكر العلني البين. وصرح المشتبه به في محضر استماعه، أنه كان يشتغل لحساب شخص يدعى (ف)، وشريكه المدعو (م)، ويبقى الأول مزوده الرئيسي بالأقراص المهلوسة.و قد جرى إيقاف هذا الأخير، ومشاركيه المدعوين (م)، و(أ)، اللذين حاولا، إثر محاصرتهما، الفرار عبر سطح إحدى المنازل المجاورة، وقفزا إلى خلاء شاسع، وتخلصا من مخدر الشيرا، ليجري حجزها بعد ذلك. وأسفر التفتيش، الذي خضع له منزل المشتبه به الرئيسي، عن ضبط وحجز قطع من السموم، كانت معدة للبيع، وسكينين، وهواتف محمولة، حصل عليها من مدمنين على السموم، في إطار صفقات مقايضة. واعترف أنه مازال يحتفظ ببعض عائدات عملية الترويج، كان يودعها لدى شخص يدعى (م)، 30 سنة، صاحب محل للتجارة وبيع المواد الغذائية. وتوجه المحققون إلى الدكان، وواجهوا صاحبه بالحقائق، التي لم ينفيها، وضبطوا بحوزته مبلغ 1400 درهم، كان مودعا خارج قمطر المبيعات، داخل كيس بلاستيكي.