فتح الحدود سيناقش بشكل مباشر أعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائري مراد مدلسي، أول أمس الخميس، أن مسألة فتح الحدود مع المغرب سيأتي أوان مناقشتها بشكل مباشر حينما تسمح الظروف المناسبة لذلك. وقال مدلسي في تصريح صحافي على هامش اختتام الدورة الخريفية للبرلمان الجزائري إن قضية فتح الحدود البرية المغلقة مع المغرب لم تكن ضمن أجندة المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية المغربي سعد الدين العثماني خلال زيارة هذا الأخير إلى الجزائر . وأكد أن قضية فتح الحدود ستكون موضع نقاش مباشر بين البلدين حين يحين الوقت المناسب «لكن في الوقت الحالي هناك نقاش حول تطوير التعاون في المجالات التجارية». وكان مسؤول أمني جزائري كبير، قد صرح لأحد المواقع الإخبارية الجزائرية، أن الجزائر تستعد لفتح حدودها مع المغرب، شهر ماي المقبل. الأغلبية تشخص واقع الرياضة المغربية تنظم فرق الأغلبية بمجلس النواب (فريق العدالة والتنمية- الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية -الفريق الحركي - فريق التقدم الديمقراطي) لقاء دراسيا حول «الرياضة المغربية: واقع وآفاق»، بحضور وزير الشبيبة والرياضة وذلك يوم الثلاثاء 7 فبراير بداية من الساعة العاشرة 10.00 صباحا. ويأتي هذا اللقاء وفقا لبلاغ الأغلبية لتدارس واقع وآفاق الرياضة المغربية في ظل إقصاء الفريق الوطني لكرة القدم من نهائيات كأس إفريقيا للأمم، وما خلفته هذه النتائج من خيبة أمل لدى المغاربة. العلم المغرب في سماء القطب الجنوبي للمرة الثانية، يرفرف العلم المغربي عاليا بسماء القطب الجنوبي، ويرجع الفضل لهذا الإنجاز إلى مغربيين، هما عبد الله الصديق وخالد غوراد اللذان توجها إلى هذه المنطقة على متن باخرة علمية أمريكية بعد أن اجتازا المياه الخطيرة للقطب الجنوبي. وشارك الصديقان اللذان علاوة على كونهما ينحدران من مدينة القنيطرة وتجمعهما روح المغامرة، في رحلة علمية تضم أزيد من 84 مستكشفا من جنسيات مختلفة قدموا لدراسة الطابع الاستثنائي للطبيعة بالقطب الجنوبي. ومن أجل إنجاز مشروع من هذا الحجم، تطلب الأمر من الرحالتين ما يزيد عن سنة من التحضيرات. وكان عليهما التخطيط لأي شيء وعدم إغفال أية تفاصيل، بدءا من الألبسة التي ستقيهما من البرد القارس بالقطب الجنوبي، مرورا بمصادر تمويل هذه الرحلة المضنية، وصولا عند اختيار المسار ووسائل النقل الملائمة. أوروبا تقبل التفاوض مجددا مع المغرب وافق الاتحاد الأوروبي أمس على التفاوض مع المغرب حول اتفاقية صيد جديدة. وذكرت مصادر من الاتحاد الأوروبي، أن سفراء الدول ال27 الأعضاء وافقوا بالأغلبية على المقترح بالسماح للمفوضية الأوروبية بإجراء المفاوضات، ولكن سيكون عليهم إبرامه في أحد مجالس وزراء التكتل. وحظي المقترح بموافقة كل الدول الأعضاء، فيما عدا بريطانيا والسويدوهولندا وفنلندا التي صوتت ضده. وسيسمح قرار مجلس الوزراء للمفوضية الأوروبية بالبدء في التفاوض مع السلطات المغربية للمضي قدما في تجديد الاتفاقية، الأمر الذي قد يحدث أواخر الشهر الجاري. وعارضت بريطانيا المقترح نظرا لرغبتها في ضم إشارة محددة لحقوق الإنسان في الصحراء، وهو الموقف الذي حظي بدعم هولندا وفنلندا، اللتين قررتا عدم التصويت ب»لا» واكتفتا بالامتناع. ومن جانبها رفضت السويد المقترح، على اعتبار أنه لا يلتزم بالقانون الدولي بالقدر الكافي. ويعتبر المراقبون أن قبول الاتحاد الأوربي التفاوض مجددا حول اتفاقية الصيد البحري انتصارا جديدا للديبلوماسية المغربية.