اثأر قرار نزع أراض مشيدة عليها بنايات الاصطياف بشواطئ اولاد حميمون بالوما زناتة الكبيرة قلقا كبيرا وسط أرباب هذه العقارات الذين رأوا فيه مسا بحقوقهم المشروعة. وأفاد هؤلاء في شكاية لهم توصلت بيان اليوم بنظير منها، بأنهم تحملوا إكراهات مادية من أجل كسب هذه البنايات التي قاموا بإنجاز إصلاحات فيها ذات طابع اجتماعي واقتصادي وبيئي خولها مكانة متميزة للاصطياف بالساحل. وأضاف قاطنو هذه المساكن، انهم يستغلون رفقة أبنائهم هذه الأراضي منذ عقود كما يؤدون الرسوم القانونية من أجل هذا الاستغلال الذي يندرج في إطار القانون. وعبر هؤلاء المتضررون الذين صاروا يعانون من تخوفات اجتماعية حول مصيرهم ومصير عائلاتهم التي يتعدى عددها سبعمائة أسرة، عن استعدادهم للمشاركة في صنع مجالات سياحية واقتصادية وثقافية بهذه الشواطئ. وطالبت هذه العائلات التي تتخوف من استفادة لوبيات العقارعلى حساب ذوي الحقوق، الجهات المسؤولة بفتح حوار جدي وشفاف مع الجمعيات الممثلة لقاطني هذه المساكن من أجل حل المشكل الذي يتحكم في حياتهم اليومية ويتسبب لهم في الخوف والتوتر.