فاز فيلما “بيستس أوف ذي ساذرن وايلد” لبن زيتلين، و”ذي هاوس آي ليف إن” ليوجين ياريكي بالجائزة الكبرى لكل من الفيلم الروائي والفيلم الوثائقي في الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان ساندانس في بارك سيتي بولاية يوتاه غرب الولاياتالمتحدة. وكانت الجائزة الكبرى للفيلم الروائي الأميركي، وهي الأهم خلال المهرجان من نصيب “بيستس أوف ذي ساذرن وايلد”، وهو فيلم يعج بالحيوانات الخيالية يروي المسار التعليمي لطفلة في السادسة في أقاصي الأرض. أما الوثائقي “ذا هاوس آي ليف إن” ليوجين ياريكي فيستعيد من جهته 40 عاما من “حرب على المخدرات” شنتها الولاياتالمتحدة لأسباب لا تتعلق كثيرا بالصحة العامة، بل تهدف أكثر إلى “اضطهاد” مجموعات من السكان تعتبر خطرة على المجتمع، وفق المخرج. وفي فئة الفيلم الروائي الأجنبي كانت جائزة لجنة التحكيم الكبرى من نصيب فيلم “فيوليتا سي فوي آ لوس سييلوس” (فيوليتا انتقلت إلى المساء) للتشيلي اندريس وود، وهو فيلم عن المغنية فيوليتا بارا أسطورة الموسيقى التشيلية، التي توفيت العام 1967 منتحرة بإطلاقها رصاصة في رأسها. ومنحت جائزة لجنة التحكيم الكبرى للفيلم الوثائقي الأجنبي إلى فيلم “ذي لوو ان ذيز بارتس” (القانون في هذه الأماكن)، الذي يتساءل من خلال شهادات قضاة على صحة القوانين الاستثنائية، التي أقرتها إسرائيل بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة العام 1967. وشارك حوالي 120 فيلما طويلا هذه السنة في مهرجان ساندانس من بينها 58 في المسابقة الرسمية. وأصبح المهرجان المخصص للسينما المستقلة، الذي أسسه الممثل روبرت ريدفورد ليكون وزنا مقابلا لاستديوهات هوليوود الكبيرة، أكبر مهرجان وسوق للأفلام في الولاياتالمتحدة.