انعقدت، مساء يوم الجمعة بالدار البيضاء، الدورة الثامنة عشر لملتقى التبادل الدولي في طب الأمراض الجلدية والجراحة وطب التجميل بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب. ويتوخى هذا الملتقى، المنظم من قبل الجمعية المغربية للأمراض الجلدية والجراحة التجميلية بتعاون مع الاتحاد الدولي لطب التجميل، تمكين الأخصائيين من مواكبة آخر المستجدات في الميدان ومتابعة آخر التطورات المتعلقة بعلاج الأمراض الجلدية وطب التجميل. وأوضح رئيس الجمعية أحمد بورة، بالمناسبة، أن تنظيم هذه اللقاءات يرمي إلى الحفاظ على مستوى الكفاءة طيلة المسيرة المهنية للطبيب، خاصة وأن القطاع يتطور بوتيرة جد سريعة. وأضاف أن الجمعية نجحت، وعلى مدى السنوات العشر الأخيرة، في مواجهة تحديات طبية وتكنولوجية عديدة، وأنها رفعت هذه التحديات رغبة في جعل طب التجميل وطب الأمراض الجلدية وجراحة الأسنان التجميلية ترقى للاستجابة للمعايير الدولية في هذا المجال. ومن جهته، اعتبر النائب الأول لرئيس الجمعية الحسن التازي أن الملتقى يعد مناسبة لتعزيز التبادل العلمي بين المختصين للنهوض بالبحث العلمي في مجال الأمراض الجلدية، علاوة على كونه إطارا أمثلا للجمع بين الأطباء المغاربة والأجانب وخلق تواصل في ما بينهم لتبادل المعارف والمهارات والمعطيات العلمية. وعرف الملتقى، مشاركة خبراء مغاربة وفرنسيين وبلجيكيين، والذين انكبوا على مناقشة عدة مواضيع تهم بعض الأمراض الجلدية وفنون جراحة التجميل.