منحت النسخة ال17 لجائزة الأطلس الكبير المغرب-2010 للأديبين محمد الواكيرة عن روايته «لينافوابل» (المسكوت عنه) الصادرة عن دار مرسم، ومحمد العمار عن ترجمته لمؤلف «كتاب الضحك والنسيان» لميلان كانديرا. وذلك بعد أن تم الحسم فيها من قبل لجنة تحكيم فرنسية- مغربية برئاسة الكاتب والصحافي الفرنسي دانييل بيكولي. وضمت هذه الجائزة فئتين من المنشورات الصادرة بالمغرب ما بين أكتوبر2007 ودجنبر2009اقترحها الناشرون واختارتها لجنة تسهرعلى تأمين تمثيلية متوازنة لدور النشر مع مراعاة المعايير المحددة لتقديم هذه الأعمال ومطابقتها للنوع المتوج. وتم تخصيص 40 ألف درهم لكل جائزة. وقد تبارت هذه السنة عشرروايات فرنكوفونية وثلاثة مؤلفات للترجمة. وتهدف جائزة الأطلس الكبير- المغرب، التي تنظمها مصلحة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا بالمغرب، إلى النهوض وتتويج المؤلفات التي يصدرها ناشرون مغاربة. وأضحت هذه الجائزة، التي أحدثتها السفارة الفرنسية بالمغرب سنة 1991، محطة بارزة لا محيد عنها في المشهد الثقافي بالمغرب. وتخصص هذه التظاهرة الثقافية،المنظمة كل سنة، لتتويج أعمال تخيلية (روايات وقصص وشعر ومسرح)، وكذا أعمال في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية والترجمة. من جهة أخرى، ترأس حفل تسليم الجوائز سفير فرنسا بالمغرب بحضور لجنة تحكيم مكونة بالخصوص من السادة كلود بورجولان، ومحمد غوناجار، وكمال التومي، وكذا السيدات جهاد دوليز وآن روش وكريمة اليتربي. وفي ما يلي أسماء المؤلفات التي دخلت المنافسة من أجل نيل جائزة الأطلس الكبير- المغرب 2010 في دورتها ال17: فئة الروايات الفرنكوفونية - فاروق بنبراهيم، البورتريه (افريقيا الشرق 2009) - سيمون بوكوغنانو، رعويات أمازيغية: إيطو، غادة الأطلس (لوفينيك 2008) - مارية جسوس، حياة مزدوجة (لاكروازي دي شومان، 2008) - مريم لغاري بنمهريز، لالة طام: زمن الشفق (مرسم 2009) - هشام العسري، السطاتي (لاكروازي دي شومان 2008) - محمد الواكيرة، المسكوت عنه (مرسم 2009) - محمد ندالي، سعادة الحمائم (لوفينيك 2008) -إدريس بويسف الركاب، إبن السوق (سعد الورزازي 2008) -أحمد التازي، العاري والقبة (فالادا 2007) فئة الترجمة - نا أفالا، كنت أحبه، ترجمة: حسن أوكتال (المركز الثقافي العربي 2009/لوديليتانت 2002) - ميلان كانديرا، كتاب الضحك والنسيان، ترجمة: محمد العمار (المركز الثقافي العربي 2009/غاليمار 1978) - محمد ندالي، قطع مختارة: حب غراميات جزار مبتدئ، ترجمة: حسان بورقية ومحمد الناجي (لوفينيك 2003/ 2007).