خصص برنامج عمل عرض مؤخرا بعمالة اقليم إفرن ما يناهز 500 مليون درهم لدعم البنيات التحتية لقطاعات حيوية وإنجاز مشاريع تنموية بالإقليم إلى جانب توفير مختلف الخدمات الاجتماعية لفائدة الساكنة. وقدمت مجموعة من القطاعات، منها التجهيز والنقل والفلاحة والصحة والتعليم والمياه والغابات، خلال اجتماع عقد أول أمس برئاسة عامل إقليمإفران السيد جلول صمصم، البرامج الاستثمارية برسم 2011 حيث قدر المبلغ الإجمالي لها بحوالي 170 مليون درهم. وسينتقل هذا المبلغ، حسب برنامج هذه القطاعات، إلى حوالي 500 مليون درهم للاستثمارات الخاصة برسم السنة المقبلة حيث سيشهد قطاع التجهيز عدة إنجازات منها إنشاء ثلاث منشآت فنية بجماعة سيد المخفي بتمحضيت وواد إفران بكلفة تقدر ب31 مليون درهم، ستساهم بشكل كبير في فك العزلة على الساكنة وفي الاستجابة للحاجيات الملحة لها. ونظرا للأهمية التي يكتسيها إقليمإفران على المستوى الفلاحي والسياحي كمنطقة جبلية تمتد على مساحة 3310 كلم، خصصت 20 مليون و800 ألف درهم لإحداث 46 كلم من الطرق في إطار الشطر الثاني لبرنامج الطرق القروية. أما قطاع التعليم فخصص له استثمار قدر ب9ر9 مليون درهم من أجل إنجاز حجرات دراسية، ومحاربة الهدر المدرسي خصوصا في صفوف الفتيات، إلى جانب إنجاز ثلاثة ثانويات مجهزة تتوفر على داخليات بكلفة إجمالية 25 مليون درهم. ونظرا للأهمية القصوى التي يحتلها قطاع الصحة لدى المواطنين فقد تم تخصيص مبلغ 86 مليون و400 ألف و969 درهم لإتمام بناء المستشفى الإقليمي «20 غشت» بأزرو الذي سينطلق في تقديم خدماته قبل متم شهر يونيو 2012، وبناء مستوصف حضري بغلاف مالي يقدر بمليون و451 ألف و968 درهم من أجل الاستجابة للحاجيات المتزايدة على الخدمات الصحية من طرف ساكنة الإقليم في انتظار برمجة مستشفى أخر بمدينة افران علما بأن تصميم التهيئة للمدينة يوفر وعاء عقاريا لانجاز هذا المشروع. وبالنسبة لقطاع الفلاحة، وتماشيا مع المؤهلات الفلاحية للإقليم فان الهدف الاستراتيجي للقطاع يتمحور حول الرقي بالإقليم ليحتل الريادة في إنتاج التفاح حيث يحتل حاليا المرتبة الثانية على الصعيد الوطني والمرتبة الأولى في إنتاج الكرز مما يؤهله لأن يصبح «عاصمة للكرز» بامتياز. وفي هذا الصدد فان برنامج سنة 2012 يتوقع التركيز على غرس أشجار التفاح وذلك بتخصيص 800 هكتار بمنطقة البقريت. ومن جانبه سيعمل قطاع المياه والغابات على رفع المساحات المخصصة للتشجير من 32 هكتار إلى 348 هكتار سنة 2012 بغلاف مالي يقدر بمليون و344 ألف و600 درهم للحفاظ على ميزة الإقليم في المجال الغابوي.