لمريني: جماهير الفريق تسببت في أزمة نفسية لأسرتي نظم فريق اولمبيك خريبكة لكرة القدم زوال يوم الثلاثاء الماضي بقاعة نادي الاطر سابقا حفل توديع المدرب يوسف لمريني، الدي قاد الفريق الفوسفاطي لثلات مواسم حقق خلالها نتائج جيدة وكون عناصر جلبت من الاقسام الصغرى، لكن هذا الموسم جرت الرياح بما لم تشتهيه آمال المكتب والجمهور حيث حقق الفريق نتائج سيئة رمت به الى أسفل الترتيب، لكن ما أجج الوضع هي نتيجة اللقاء الأخير حيت حصد الفريق هزيمة بملعبه وأمام جمهوره بهدف لصفر أمام النادي القنيطري. ومن بين المشاكل المفتعلة الدخول في نقاش مع أكثر من ستة لاعبين لإجبارهم على تمديد العقد مع الفريق، لكن الخطأ الفادح للمدرب في هذه النازلة هو تضامنه مع المكتب في خطئه حيث أبعد أجود العناصر وأجلسها كرسي الاحتياط حتى تنحني للقرار الخاطىء للمكتب وإجبارها على التمديد، وكان ثمن الابعاد هو النتائج السلبية وتضامن العناصر الأخرى مع زملائهم الذين يخوضون حرب التمديد مع بقية اللاعبين. إذا أولمبيك خريبكة ودع مدربه مكرها لأنه الفريق الذي يؤمن بالاستقرار التقني وقد ألقيت خلال حفل التوديع كلمات، منها كلمة رئيس الفرع الذي أثنى على المدرب لمريني ووصفه بالابن البار، وقال بأن مساره كان ناجحا لولا أزمة النتائج التي حالت دون إكمال مشروعه وأن الانفصال كان بالتراضي وكان بطلب من المدرب الذي رأى في ترك الفريق مصلحة للجميع، أما المدرب لمريني فقد تأسف كتيرا لما تعرض له من مضايقات من طرف مجموعة سماها بالمتطرفة ومحسوبة على الجمهور الخريبكي التي كسرت سيارته وهاجمت منزله بالحجارة والقنينات الفارغة وتسببت في أزمة نفسية لاسرته هذه الوضعية اللاإنسانية دفعته الى الاتصال برئيس الفريق لجعل حد لهذا الحراك المفتعل. وقال إن ما أثر في نفسه كثيرا هو عندما اهتز الملعب كله بعد تسجيل الخصم لهدف الانتصار في الأنفاس الأخيرة، ورغم ذلك فإنه يكن كل الحب للوصيكا وجمهوره الحقيقي، وقال بأنه لعب 65 مباراة رسمية مع الفريق حقق خلالها نتائج جيدة، وجدد اعتداره لكل مكونات الفريق، وخلال نهاية الحفل قدم رئيس الفريق هدية تذكارية للمدرب لمريني. وتجدر الاشارة ان المكتب المسير للفريق عين المدير التقني السيد محمد جاي خلفا ليوسف لمريني الى ان يتم التعاقد مع مدرب آخر.