فتح باب المفاوضات مع مديح لتدريب الفريق فجرت هزيمة اولمبيك خريبكة امام النادي القنيطري بمركب الفوسفاط عاصفة قوية من الاحتجاجات داخل الملعب وخارجه، هذا مع الاشارة ان الجماهير الخريبكية نظمت يوم الجمعة الماضي مسيرة صاخبة انطلقت من وسط المدينة الى المقر الاداري للفريق احتجاجا على النتائج السلبية التي حققها الفريق داخل وخارج الميدان، كما طالب برحيل المدرب يوسف لمريني. ويعيش الفريق الفوسفاطي هذه الايام عدة مشاكل إدارية أثرت بشكل سلبي على تركيز اللاعبين، حيت دخل المكتب المسير في جدال و نقاش حاد مع اللاعبين الذين سينتهي العقد معهم خلال نهاية هذا الموسم إذ استعمل كل الأساليب الإغرائية من أجل دفعهم إلى تمديدها، في حين رفض هؤلاء اللاعبون كل العروض المقدمة إليهم بدعوى أنها لاترقى إلى مكانتهم داخل المجموعة، و منهم بكر الهلالي ووسام البركة. كما أن المكتب المسير واجه موجة من الاحتجاجات من طرف عناصر رسمية تطالب برفع راتبها الشهري كلها مشاكل زعزعت الاستقرار داخل المجموعة وأثرت بشكل سلبي على معنويات اللاعبين، وأثارت حفيظة المدرب لمريني الذي طالب بايجاد حل سريع لهذه المشاكل، لكن هزيمة النادي القنيطري كانت النقطة التي أفاضت الكأس وأججت الحركة الاحتجاجية للجمهور الذي امطر المدرب والمكتب المسير بوابل من السب طيلة اشواط اللقاء. وقد عقد المكتب المسير اجتماعا عاجلا بعد اللقاء انتهى بالطلاق بالتراضي مع المدرب لمريني الذي فضل هو الآخر تغيير الأجواء لما فيه مصلحة الفريق. وحسب اخبار من مقربين للفريق الخريبكي أن المكتب المسير اتصل بالمدرب مصطفى مديح، من أجل فتح نقاش حول التحاقه بالفريق في أقرب الآجال.