عقد فريق المغرب الفاسي وضعية غريمه التقلدي وداد فاس، في أسفل التريب بعدما هزمه بهدف لصفر في المباراة التي جمعت الطرفين أول أمس السبت برسم الجولة ال28 من البطولة الوطنية القسم الوطني الأول لكرة القدم، إذ عقدت الهزيمة وضعية الفريق الفاسي في سبورة أسفل الترتيب، خاصة أن الفرق المهددة الاخرى بالنزول حققت نتائج إيجابية كما هو الحال بالنسبة لفريق الدفاع الحسني الجديدي الذي تعادل ضد فريق الجيش الملكي. وعلى غرار وداد فاس لم ينجح شباب المسيرة في العودة بنتيجة إيجابية ضد فريق اولمبيك خريبكة وانهزم بهدف لصفر، في مباراة كان بطلها التصريحات النارية للطرفين فمدرب اولمبيك خريبكة سوف لمريني أكد مباشرة بعد نهاية المباراة أن بعض الحياحة تحولوا إلى إرهابيين بمجرد الانقطاع عن الأداء لهم ومأجورين سياسيا تجندوا لضرب بمصالح المجموعة التي تأثرت بممارساتهم، وأضاف محمد يوسف لمريني من خلال حديثه لوسائل الإعلام الوطنية أن الخضراء صارت تلعب منذ مدة أمام أنظار 70 متفرجا ما عدا مباريات الوداد والرجاء البيضاويين بملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة، في حين أن الجمهور الوفي، والذي يكن له كل احترام وتقدير، فضل المتابعة بعيدا عن مكان التباري، مع العلم أن وجه الفريق تغير بشكل جذري منذ الموسم الكروي المنصرم بنسبة تقارب المائة في المائة. وفي نفس السياق، أعلن محمد يوسف لمريني أن فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، بعناصره الشابة والمحدودة في ما يخص التجربة تقارع أكبر الأندية الوطنية كالرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي، مع العلم أنها تتوفر على ميزانية تفوق ما هو مرصود للخضراء بأربع مرات. ولم يخف المدرب محمد يوسف لمريني، كونه مستعدا لمغادرة فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم. أما شباب المسيرة فكان له رأي آخر، إذ حمل الهزيمة للحكم مصطفى بشطاط، بحجة انه استفز لاعبي الفريق وطرد لاعبين، على حد قول إبراهيم خويا علي، المعد البدني لفريق شباب المسيرة. ونجح فريق أولمبيك آسفي في تحقيق الانتصار بميدانه وأمام جمهوره على حساب الفتح الرباطي، مساء أول أمس السبت بملعب المسيرة الخضراء، بهدف واحد لصفر حمل بصمة اللاعب ابراهيما انديون. المدرب عبد الهادي السكيتيوي أكد لوسائل الإعلام بعد نهاية المقابلة أن فريقه عانى خلال هذه المقابلة كثيرا من الغيابات الكثيرة، خاصة وأنه واجه فريقا كبيرا من حجم الفتح الرباطي، وحاول تدبير الأمور بما هو متوفر لديه من اللاعبين، كما شكر الجمهور الغفير الذي تابع المقابلة وشجع فريقه منذ بداية المقابلة إلى نهايتها. أما المدرب الحسين عموتة فقال إن المقابلة كانت صعبة كما احتج على رفض الحكم العاشيري هدف عبد الإله المنصوري، الذي قال إنه هدف مشروع لكن تجهل حتى الآن الأسباب الحقيقية التي جعلت الحكم يرفض هذا ذلك الهدف . وفي الدارالبيضاء اكتفى الوداد بالتعادل ضد فريق حسنية اكادير بهدف لمثله في مباراة عانى فيها الوداديون من جملة غيابات، ولعب فيها قرار الكاف بخوض الوداد مباراة فاصلة، دورا كبيرا أثر على تركيز اللاعبين.