عقدت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أمس الثلاثاء بباريس, مؤتمرها العام في دورته ال36 حيث ستنظر في انضمام فلسطين للمنظمة. وستبحث الدورة التي يشارك فيها قادة ومسؤولون من 193 دولة عضوا في المنظمة انضمام فلسطين بعد أن وافق المجلس التنفيذي للمنظمة في الخامس من الشهر الجاري على انضمامها وقبول كوراساو وسان مارتن كعضوين منتسبين. كما تبحث الدورة، التي تستمر أعمالها حتى العاشر من الشهر المقبل، وضع إستراتيجية المنظمة المقبلة وبرامجها وميزانيتها خلال السنتين المقبلتين 2012 و2013، إذ ستكون التنمية المستدامة وثقافة السلام في صميم أعمالها، فضلا عن تدارس قضية التنمية المستدامة وثقافة السلام واللاعنف مع التركيز بشكل خاص على المساواة بين الجنسين. وتشارك كثير من هذه الشخصيات رفيعة المستوى في (منتدى القادة) المقرر عقده من 26 إلى 27 من الشهر الجاري تحت عنوان (كيف يمكن لليونسكو أن تسهم في بناء ثقافة السلام والتنمية المستدامة) حيث سيكون منبرا للتفكير بصوت عال حول قضايا التنمية في العالم أجمع وأولويات (يونسكو) المستقبلية في مجالات اختصاصها. ومن المقرر أن تخصص جلسة عامة استثنائية في الثاني من الشهر المقبل للاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لاعتماد إعلان (يونسكو) العالمي بشأن التنوع الثقافي. وللتعريف بعمل المنظمة سينظم معرض تحت عنوان (اليونسكو باب مفتوح) يتضمن أعمالا بصرية متنوعة تشرح عمل المنظمة بمختلف ميادينها عبر سبع محطات كل محطة تتوقف عند عدد من جوانب اختصاصات المنظمة. يذكر أن دورات المؤتمر العام للمنظمة تعقد مرة كل عامين يحضرها أيضا ممثلون من الأعضاء المنتسبين ومراقبون من الدول غير الأعضاء، كما تحضرها منظمات دولية حكومية وغير حكومية. ويحدد المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو خطوط سياسة المنظمة والنهج العام الذي تسلكه خاصة من خلال دراسة واعتماد البرنامج والميزانية لمدة سنتين واعتماد عدد من القرارات بشأن موضوعات هامة ترتبط بمجالات اختصاص المنظمة.