برحاب الكولف الملكي الجامعي بسطات نظمت الكنفدارلية العامة لمقاولات المغرب بالشاوية ورديغة دورتها الثامنة تحت شعار (المسؤولية الاجتماعية للمقاولة) بحضور نبيل زيات رئيس الاتحاد بالجهة، والسيد محمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومجموعة من الفاعلين الاقتصاديين ورؤساء المقاولات بالجهة. وقد نصب اللقاء الذي اعتمد ورشات كبرى جعلت (الإنسان في صلب مشروع الماولة المسؤولة) و(المسؤولة الاجتماعية للمقاولة كعامل نمو: آية شروط لتحقيق ذلك). وقد تم الاتفاق على أن رؤية 2020 تتمثل في تحقيق نمو يبلغ 6.5 في المائة وتغطية الصادرات للواردات إلى حدود 90- وناتج داخلي خام للفرد وللجهة يبلغ على الأقل 60-، وإحداث ما بين 2.5 و3.5 مليون منصب شغل ثم مساهمة الفلاحة فيل الناتج الداخلي الخام في حدود 10- والصناعة 30- والخدمات 60-. وتمت الاشارة أن هذه الرؤية تستند على سبعة أوراش محددة من أجل الدفع بشكل أكبر بالنمو، تتمثل في تعزيز منافسية المقاولات والنهوض بالتربية والتكوين المهني وتشجيع البحث في مجال التنمية والابتكار ونشر تكنولوجيا الإعلام والاتصال ومواصلة تحسين مناخ الأعمال وتطوير المدخرات الوطنية وتوجيهها نحو القطاعات المنتجة وإعداد المقاولات لمواجهة تحديات التنمية المستدامة والوفاء بالتزاماتها الاجتماعية والبيئية. واختتم اللقاء التواصلي بالمداخلة الهامة للدكتور طارق رمضان والذي تناول موضوع القيم في صلب التنمية، حيث ركز على أهمية التواصل داخل المقاولة، والابتعاد عن التمييز واعتماد العطاء كمقياس للتمايز داخل المقاولة. وقد خلفت المداخلة أصداء طيبة لدى الضيوف. لقد اعتبرت محطة سطات لدى مجموعة من الحاضرين ناجحة بتبادل النقاش حول المقاولة وسبل تطويرها من أجل لعب دور التنمية الاقتصادية بالبلاد.