ينظم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في 30 شتنبر الجاري بسطات، المحطة الجهوية الثامنة للمقاولة، تحت شعار "نمو مسؤول وفرص عمل مستدامة". وأوضح نبيل الزيات، رئيس الاتحاد الجهوي للمقاولات بالشاوية ورديغة، في لقاء صحفي نظم بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدارالبيضاء يوم الخميس الماضي، أن هذه التظاهرة تهدف إلى التحسيس بأهمية هذه الجهة ودورها في الاقتصاد الوطني، إلى جانب ما تتوفر عليه من إمكانيات اقتصادية مهمة تتمثل في تمركز عدد من المقاولات والوحدات الصناعية داخل نطاقها. وكانت أولى المحطات نظمت بطنجة في نونبر من 2010، بهدف تشجيع النقاش والتواصل بين الفاعلين الاقتصاديين المحليين. وأضاف الزيات أن هذه المحطة ستعنى بموضوع الشغل، نظرا لأهميته وآنيته، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هذه المحطة تعتبر تكميلية للمناظرة الوطنية الأولى للمسؤولية الاجتماعية المنظمة سابقا من قبل الاتحاد العام لمقاولات المغرب وتحتضن هذه الجهة وحدات صناعية تنشط في قطاعات ذات أهمية كبرى بالنسبة للاقتصاد الوطني، كالصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، والصناعة الصيدلية، والصباغة، فضلا عن الصناعات الفلاحية الغذائية. وأكد نبيل الزيات أن هذه الجهة تضم قرابة 436 مقاولة، واحدة منها، فقط، حاصلة على علامة المسؤولية الاجتماعية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، مضيفا أن الاتحاد الجهوي يعتزم خلق ناد للمقاولة للتحفيز على انخراط واسع في توجهات الاتحاد العام، كما ذكر في الوقت ذاته أن عدد المقاولات المغربية الحاصلة على هذه العلامة يتراوح بين 36 و40 مقاولة. ويضم الاتحاد 30 ألف مقاولة منخرطة في صفوفه. وأبرز متدخلون في هذا اللقاء أن المحطات الجهوية للمقاولة، التي ينظمها الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من خلال جولة عبر المغرب، تشكل فرصة لإبراز وإنعاش الجهة، التي تحتضن إحدى هذه المحطات والتعريف بمؤهلاتها. وأضافوا أن برنامج جهة الشاوية ورديغة، التي تعد آخر المحطات الجهوية للمقاولة، يشمل تنظيم عدد من الأنشطة من بينها ثلاث موائد مستديرة تتمحور حول "المسؤولية الاجتماعية للمقاولة كعامل للنمو بالنسبة للمقاولة"، و"الجانب الإنساني في صلب مشروع المقاولة المسؤولة"، و"القيم مصدر إلهام بالنسبة للمقاولة المسؤولة"، وهو المحور الذي سيقوم بتنشيطه البروفيسور طارق رمضان.